
﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخمر وَالْميسر﴾ نزلت فِي شَأْن عمر بن الْخطاب لقَوْله اللَّهُمَّ أرنا رَأْيك فِي الْخمر فَقَالَ الله لمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم يَسْأَلُونَك عَن الْخمر وَالْميسر عَن شرب الْخمر والقمار ﴿قُلْ﴾ يَا مُحَمَّد ﴿فِيهِمَآ إِثْمٌ كَبِيرٌ﴾ بعد التَّحْرِيم ﴿وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ﴾ قبل التَّحْرِيم بِالتِّجَارَة بهما ﴿وَإِثْمُهُمَآ﴾ بعد التَّحْرِيم ﴿أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا﴾ قبل التَّحْرِيم ثمَّ حرم بعد ذَلِك فِي كليهمَا ﴿وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ﴾ نزلت فِي شَأْن عَمْرو بن الجموح سَأَلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَاذَا نتصدق من أَمْوَالنَا فَقَالَ الله لنَبيه ويسألونك مَاذَا يُنْفقُونَ مَاذَا يتصدقون من أَمْوَالهم ﴿قُلِ الْعَفو﴾ مَا فضل من الْقُوت وَأكل الْعِيَال ثمَّ نسخ ذَلِك بِآيَة الزَّكَاة ﴿كَذَلِك﴾ هَكَذَا ﴿يبين الله لكم الْآيَات﴾ الْأَمر وَالنَّهْي وَهُوَ أَن الدُّنْيَا ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ﴾
صفحة رقم 30