آيات من القرآن الكريم

۞ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا ۗ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬ ﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭ ﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠ ﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰ

﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ ﴾: مكروه شاق.
﴿ لَّكُمْ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ﴾: وهو كُلّ ما أمرتم به.
﴿ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ﴾: وهو كل ما نهيتم عنه.
﴿ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ ﴾: الخير.
﴿ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ * يَسْأَلُونَكَ ﴾: حين قاتل سَريَّة المسلمين المشركين في رجب على أنه من جُمادى، والسائل المؤمن كبواقي السوائل الخمسة.
﴿ عَنِ ٱلشَّهْرِ ٱلْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ﴾: الإبدال لبيان أن السؤال لأجل تعظيم الشهر.
﴿ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ ﴾: ذنب ﴿ كَبِيرٌ ﴾ الأصح أنه غير منسوخ، ولا يدل على حرمة القتال فيه مطلقاً، ويؤيده إعادة قتال منكَّراً، وعند الأكثرين: نُسَخت بقوله:﴿ فَٱقْتُلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ ﴾[التوبة: ٥].
﴿ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ ﴾.
﴿ وَ ﴾: صَدٌّ عَن.
﴿ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ ﴾: المؤمنين.
﴿ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ ٱللَّهِ ﴾: وزراً من قتال السرية.
﴿ وَٱلْفِتْنَةُ ﴾: الشرك.
﴿ أَكْبَرُ مِنَ ٱلْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ ﴾: المشركون.
﴿ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِن اسْتَطَاعُواْ ﴾: أتى بإن للفَرْضِ والاستبعاد.
﴿ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ ﴾: إلى دينهم.
﴿ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلـٰئِكَ حَبِطَتْ ﴾: بطلت.
﴿ أَعْمَالُهُمْ ﴾: النافعة.
﴿ فِي ٱلدُّنْيَا ﴾: من أحكام الإسلام.
﴿ وَٱلآخِرَةِ ﴾: بسقوط الثواب قيد وهو كافر: حجة الشافعي: فلابد من موته على الكفر، وقوله:﴿ وَمَن يَكْفُرْ بِٱلإِيمَٰنِ ﴾[المائدة: ٥] إلى آخِره، مَحمولٌ على القَيْد.
﴿ وَأُوْلـٰئِكَ أَصْحَابُ ٱلنَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أُوْلـٰئِكَ يَرْجُونَ ﴾: يستحقون أن يرجوا.
﴿ رَحْمَتَ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * يَسْأَلُونَكَ ﴾: السائل: عمر مع جمع.
﴿ عَنِ ﴾: شرب.
﴿ ٱلْخَمْرِ ﴾: هي عصير العنب والتمر إذا اشتد وغلا.
﴿ وَ ﴾: لعب.
﴿ ٱلْمَيْسِرِ ﴾ القمار.
﴿ قُلْ فِيهِمَآ إِثْمٌ كَبِيرٌ ﴾: كالمخاصمة والزور.
﴿ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ ﴾: كالقوة وكسي المال.
﴿ وَإِثْمُهُمَآ ﴾: مفاسدهما.
﴿ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ ﴾: السائل: عمر المذكور.
﴿ مَاذَا ﴾: أي: مقدار مَا ﴿ يُنفِقُونَ ﴾: على المذكورين أوَّلاً.
﴿ قُلِ ﴾: أنفقوا،: ﴿ ٱلْعَفْوَ ﴾ الفاضل عن الحاجة وهو ضد الجهد بالفتح: المشقة.
﴿ كَذٰلِكَ ﴾ التبيين.
﴿ يُبيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلأيَٰتِ ﴾: كُلَّها.
﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ فِي ﴾ أُمُورِ ﴿ ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ ﴾: وتَأخذون بالأصلاح لكم.
﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْيَتَامَىٰ ﴾: بعدما اعتزلوهم بنزول﴿ ٱلَّذِينَ يَأْكُلُونَ ﴾[البقرة: ٢٧٥].
﴿ قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ ﴾: في مداخلتهم.
﴿ خَيْرٌ ﴾: من مجانبتهم.
﴿ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ ﴾: تخلطون طَعامكم بطعامهم.
﴿ فَإِخْوَانُكُمْ ﴾: أي: فَهم إخْوانكُم، فَلَا بأس.
﴿ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ ٱلْمُفْسِدَ مِنَ ٱلْمُصْلِحِ ﴾: فيجازيهما.
﴿ وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لأَعْنَتَكُمْ ﴾: لكَلَّفَكُم مشقة المجانبة مطلقاً، والعَنَتُ: المشقة.
﴿ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ ﴾: غالب.
﴿ حَكِيمٌ ﴾: فيما يفعل.

صفحة رقم 102
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية