آيات من القرآن الكريم

وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ
ﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹ

﴿وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة﴾ ذات أمنٍ لا يُغار على أهلها ﴿مطمئنة﴾ قارَّةً بأهلها لا يحتاجون إلى الانتقال عنها لخوفٍ أو ضيقٍ ﴿يأتيها رزقها رغداً من كلِّ مكان﴾ يُجلب إليها من كلِّ بلدٍ كما قال: ﴿يُجبى إليه ثمراتُ كلِّ شيء﴾ ﴿فكفرت بأنعم الله﴾ حين كذَّبوا رسوله ﴿فأذاقها الله لباس الجوع﴾ عذَّبهم الله بالجوع سبع سنين ﴿والخوف﴾ من سرايا النَّبيِّ ﷺ التي كان يبعثهم إليهم فيطوفون بهم ﴿بما كانوا يصنعون﴾ من تكذيب النبيِّ ﷺ وإخراجه من مكَّة

صفحة رقم 621
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
تحقيق
صفوان عدنان الداوودي
الناشر
دار القلم ، الدار الشامية - دمشق، بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية