آيات من القرآن الكريم

الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
ﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟ ﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢ ﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁ ﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗ ﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩ ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧ

١٥٧ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ: ويقطع عنهم إصرهم، وَالْأَغْلالَ المواثيق الغلاظ التي هي كالأغلال «١».
١٥٨ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً: جَمِيعاً حال من الكاف والميم في إِلَيْكُمْ، والعامل معنى الفعل في رَسُولُ «٢».
١٦٠ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً/ بدل «٣»، ولو كان تمييزا لكان «سبطا» [٣٥/ ب] كقوله: اثني عشر رجلا «٤»، أو هو صفة موصوف محذوف كأنه: اثنتي عشرة فرقة أسباطا، ولذلك أنّثت.
١٦٣ شُرَّعاً: ظاهرة على الماء «٥»، ومنه الطريق الشارع «٦».
يَسْبِتُونَ: يدعون السّمك في السّبت، ويَسْبِتُونَ «٧» : يقيمون السبت.

(١) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ١٧٣: «هي الفرائض المانعة لهم من أشياء رخّص فيها لأمة محمد صلى الله عليه وعلى آله».
(٢) الكشاف: ٢/ ١٢٣، والبحر المحيط: ٤/ ٤٠٥.
(٣) يريد أن أَسْباطاً بدل من اثْنَتَيْ عَشْرَةَ.
ينظر معاني القرآن للزجاج: ٢/ ٣٨٣، ومشكل إعراب القرآن لمكي: ١/ ٣٠٣، وتفسير الفخر الرازي: ١٥/ ٣٦. [.....]
(٤) في نسخة «ك» : كقولك: اثنا عشر فرقة أسباطا، وفي وضح البرهان: ١/ ٣٦٧: «كما يقال: عشر رجلا».
(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٣/ ١٨٣، عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وانظر معاني القرآن للزجاج: ٢/ ٣٨٤، وتفسير الماوردي: ٢/ ٦٥، وتفسير البغوي:
٢/ ٢٠٨، وزاد المسير: ٣/ ٢٧٧، وتفسير القرطبي: ٧/ ٣٠٥.
(٦) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٧٤، وتفسير الطبري: ١٣/ ١٨٣، وتفسير الفخر الرازي:
١٥/ ٤٠.
(٧) بضم الياء وكسر الباء، وتنسب هذه القراءة إلى الحسن كما في إتحاف فضلاء البشر:
٢/ ٦٦، والبحر المحيط: ٤/ ٤١١.
قال أبو حيان: «من أسبت: إذا دخل في السبت».

صفحة رقم 343
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية