آيات من القرآن الكريم

أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ۖ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ
ﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳ

فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ
كانَ النَّاسُ الناس، أي آدم وحده، وسمى الواحد بلفظ الجمع لأنه أصل النسل. وقيل آدم وحواء.
أُمَّةً واحِدَةً أي على دين واحد.
مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ نصبا على الحال.
وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ الكتاب، اسم جنس بمعنى: الكتب.
لِيَحْكُمَ أي الكتاب، وقيل: ليحكم كل نبى بكتابه.
أُوتُوهُ أعطوه.
بَغْياً بَيْنَهُمْ نصب على المفعول له، أي لم يختلفوا الا للبغى.
بِإِذْنِهِ أي بأمره.
[سورة البقرة (٢) : آية ٢١٤]
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (٢١٤)
٢١٤- أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ:
أَمْ حَسِبْتُمْ: أم ظننتم. و (أم) هنا منقطعة بمعنى: بل.
أَنْ تَدْخُلُوا تسد مسد المفعولين. وقيل: المفعول الثاني محذوف، والتقدير: أحسبتم دخولكم الجنة واقعا.
وَلَمَّا بمعنى: لم.
مَثَلُ أي شبه، أي لم تمتحنوا بمثل ما امتحن به من كان قبلكم فتصبروا كما صبروا.
زُلْزِلُوا: خوفوا وحركوا.
مَتى نَصْرُ اللَّهِ أي متى يقع نصر الله.

صفحة رقم 157
الموسوعة القرآنية
عرض الكتاب
المؤلف
إبراهيم بن إسماعيل الأبياري
الناشر
مؤسسة سجل العرب
سنة النشر
1405
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية