آيات من القرآن الكريم

يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ۚ وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ ۚ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ ۖ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
ﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝ ﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐ

﴿ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً ﴾: تستطيبها النفس.
﴿ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ﴾: إقامة، أو أعلى درجاتها، والعطف لتعدد الموعود لكل واحد، أو للجمع على سبيل التوزيع أو لتغاير الصفة.
﴿ وَرِضْوَانٌ مِّنَ ٱللَّهِ أَكْبَرُ ﴾: من كلها ﴿ ذٰلِكَ ﴾: المذكور.
﴿ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ * يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَاهِدِ ٱلْكُفَّارَ ﴾: بالسنان.
﴿ وَٱلْمُنَافِقِينَ ﴾: باللسان.
﴿ وَٱغْلُظْ عَلَيْهِمْ ﴾: بالمقت.
﴿ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ ﴾: هي.
﴿ يَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ مَا قَالُواْ ﴾: ما قالوا من سبك.
﴿ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ ٱلْكُفْرِ ﴾: بتكذيبك.
﴿ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ ﴾: من قتلك في طريق تبوك حيث دفعهم عمَّارُ ﴿ وَمَا نَقَمُوۤاْ ﴾: أنكروا ﴿ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ ﴾: حاصله: ما له ذنبٌ عندهم إلا أن الله أغناهم ببركته.
﴿ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ ﴾: التوب.
﴿ خَيْراً لَّهُمْ ﴾: روي أن قاتله تاب.
﴿ وَإِن يَتَوَلَّوْا ﴾: عن التَّوب ﴿ يُعَذِّبْهُمُ ٱللَّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ ﴾: بهم ﴿ فِي ٱلأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ ﴾: ينجيهم فكيف بالآخرة.

صفحة رقم 403
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية