آيات من القرآن الكريم

قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ۚ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
ﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆ ﲣ ​

﴿ قُلْ أَغَيْرَ ٱللَّهِ أَبْغِي رَبّاً ﴾، وذلك أن كفار قريش قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: ارجع عن هذا الأمر، فنحن لك كفلاء بما أصابك من تبعة، فأنزل الله: ﴿ قُلْ ﴾ لهم ﴿ أَغَيْرَ ٱللَّهِ أَبْغِي رَبّاً ﴾، يعنى أتخذ رباً.
﴿ وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ فى السموات والأرض.
﴿ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا ﴾، يعني إلا على نفسها.
﴿ وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ﴾، يعني لا تحمل نفس خطيئة نفس أخرى؛ لقولهم للنبى صلى الله عليه وسلم: نحن لك الكفلاء بما أصابك من تبعة.
﴿ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ ﴾ في الآخرة ﴿ مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ ﴾ في الدين أنتم وكل قبيلة في الدين ﴿ تَخْتَلِفُونَ ﴾ [آية: ١٦٤] أنتم وكفار مكة، نظيرها في الروم.

صفحة رقم 443
عرض المزيد
تفسير مقاتل بن سليمان
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية