
قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (١٦٤)
﴿قُلْ أَغَيْرَ الله أَبْغِي رَبّاً﴾ جواب عن دعائهم له على عبادة آلهتهم والهمزة للإنكار أي منكر أن أطلب رباً غيره وتقديم المفعول للإشعار بأنه أهم ﴿وهو رب كل شيء﴾
الأنعام ١٥٨ ١٥٩ وكل من دونه مربوب ليس في الوجود من له الربوبية غيره ﴿وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا﴾ جواب عن قولهم اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم ﴿وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أخرى﴾ أي لا تؤخذ نفس آثمة

بذنب نفس أخرى ﴿ثُمَّ إلى رَبِّكُمْ مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾ من الأديان التي فرقتموها
صفحة رقم 553