تيسير التفسير
إبراهيم القطان
1404
معالم التنزيل
البغوي
516
تيسير الكريم الرحمن
السعدي
1376
جامع البيان في تأويل آي القرآن
الطبري
310
المنتخب في تفسير القرآن الكريم
مجموعة من المؤلفين
تفسير الشعراوي
الشعراوي
1418
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
أبو البركات النسفي
710
التفسير الميسر
مجموعة من المؤلفين
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم
أبو السعود
982
أيسر التفاسير
أسعد حومد
إعراب القرآن وبيانه
محيي الدين الدرويش
1403
التفسير الوسيط
وهبة الزحيلي
1436
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
الواحدي
468
تفسير العز بن عبد السلام
عز الدين بن عبد السلام
660
تفسير السمعاني
أبو المظفر السمعاني
489
تفسير القرآن العظيم
ابن كثير
774
صفوة التفاسير
محمد علي الصابوني
الدر المصون في علوم الكتاب المكنون
السمين الحلبي
756
نظم الدرر في تناسب الآيات والسور
برهان الدين البقاعي
885
اللباب في علوم الكتاب
ابن عادل الحنبلي
775
تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد
ابن عاشور
1393
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير
أبو بكر الجزائري
1439
البحر المديد في تفسير القرآن المجيد
ابن عجيبة
1224
معالم التنزيل
البغوي
516
تفسير المنار
محمد رشيد رضا
1354
تفسير مجاهد
مجاهد بن جبر
104
تفسير الجلالين
المَحَلِّي
864
الدر المنثور في التأويل بالمأثور
السُّيوطي
911
التفسير المظهري
محمد ثناء الله المظهري
1225
روح المعاني
الألوسي
1342
الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور
حكمت بشير ياسين
التفسير المنير
وهبة الزحيلي
1436
أضواء البيان
محمد الأمين الشنقيطي
1393
الكشف والبيان عن تفسير القرآن
الثعلبي
427
أنوار التنزيل وأسرار التأويل
البيضاوي
685
التفسير الواضح
محمد محمود حجازي
التفسير الوسيط
محمد سيد طنطاوي
1431
البحر المحيط في التفسير
أبو حيان الأندلسي
745
إيجاز البيان عن معاني القرآن
بيان الحق النيسابوري
553
بحر العلوم
أبو الليث السمرقندي
373
بيان المعاني
ملا حويش
1398
تفسير التستري
سهل التستري
283
التفسير الحديث
محمد عزة دروزة
1404
تفسير القرآن العظيم
ابن كثير
774
التفسير القرآني للقرآن
عبد الكريم يونس الخطيب
1390
تفسير المراغي
أحمد بن مصطفى المراغي
1371
الموسوعة القرآنية
إبراهيم الإبياري
1414
روح البيان
إسماعيل حقي
1127
غرائب القرآن ورغائب الفرقان
نظام الدين القمي النيسابوري
850
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
الثعالبي
875
زاد المسير في علم التفسير
ابن الجوزي
597
غريب القرآن
ابن قتيبة الدِّينَوري
276
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير
الشوكاني
1250
التسهيل لعلوم التنزيل
ابن جُزَيِّ
741
الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل
الزمخشري
538
تفسير القشيري
القشيري
465
مجاز القرآن
أبو عبيدة معمر بن المثنى
209
محاسن التأويل
جمال الدين القاسمي
1332
المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز
ابن عطية
542
معاني القرآن للفراء
الفراء
207
مفاتيح الغيب
فخر الدين الرازي
606
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
الفيروزآبادي
817
الهداية الى بلوغ النهاية
مكي بن أبي طالب
437
أوضح التفاسير
محمد عبد اللطيف الخطيب
1402
زهرة التفاسير
محمد أبو زهرة
1394
فتح البيان في مقاصد القرآن
صديق حسن خان
1307
تأويلات أهل السنة
أبو منصور المَاتُرِيدي
333
التفسير البسيط
الواحدي
468
حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن
محمد الأمين الهرري
1441
المختصر في تفسير القرآن الكريم
مجموعة من المؤلفين
لباب التأويل في معاني التنزيل
الخازن
741
تفسير القرآن العزيز
ابن أبي زَمَنِين
399
مختصر تفسير ابن كثير
محمد علي الصابوني
النكت والعيون
الماوردي
450
معاني القرآن وإعرابه للزجاج
الزجاج
311
تفسير الراغب الأصفهاني
الراغب الأصفهاني
502
فتح الرحمن في تفسير القرآن
مجير الدين العُلَيْمي
928
التفسير المظهري
المظهري
1216
فتح الرحمن في تفسير القرآن
تعيلب
2004
معاني القرآن
الفراء
207
تفسير القرآن
الصنعاني
211
تفسير الشعراوي
الشعراوي
1419
السراج المنير في الإعانة على معرفة بعض معاني كلام ربنا الحكيم الخبير
الشربيني
977
تفسير القرآن الكريم
شحاته
1423
صفوة البيان لمعاني القرآن
حسنين مخلوف
1410
الدر المنثور في التأويل بالمأثور
السُّيوطي
911
زهرة التفاسير
أبو زهرة
1394
حاشية الصاوي على تفسير الجلالين
الصاوي
1241
المنتخب في تفسير القرآن الكريم
المنتخب
2008
أحكام القرآن
الجصاص
370
تفسير المراغي
المراغي
1371
مجاز القرآن
أبو عبيدة
210
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل بن سليمان
150
المختصر في تفسير القرآن الكريم
مركز تفسير للدراسات القرآنية
معاني الكلمات من كتاب السراج في بيان غريب القرآن
محمد الخضيري
النكت والعيون
الماوردي
450
فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن
زكريا الأنصاري
926
التفسير الميسر
التفسير الميسر
2007
تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير
محمد نسيب الرفاعي
1412
الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور
بشير ياسين
2006
جامع البيان في تفسير القرآن
الإيجي محيي الدين
905
تذكرة الاريب في تفسير الغريب
ابن الجوزي
597
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
أبو بكر الحداد اليمني
800
لطائف الإشارات
القشيري
465
معاني القرآن
الأخفش
215
النهر الماد من البحر المحيط
أبو حيان الأندلسي
745
تفسير المنار
رشيد رضا
1354
التفسير الميسر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
الكَازَرُوني
923
البحر المديد في تفسير القرآن المجيد
ابن عجيبة
1224
جهود الإمام الغزالي في التفسير
أبو حامد الغزالي
505
أحكام القرآن
ابن العربي
543
جهود القرافي في التفسير
القرافي
684
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
الشنقيطي - أضواء البيان
1393
أحكام القرآن
إلكيا الهراسي
504
التفسير الحديث
دروزة
1404
التفسير الشامل
أمير عبد العزيز
2005
المصحف المفسّر
فريد وجدي
1373
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
أبو بكر الحدادي اليمني
تيسير التفسير
إبراهيم القطان
1404
جهود ابن عبد البر في التفسير
ابن عبد البر
463
كتاب نزهة القلوب
أبى بكر السجستاني
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
أبو بكر الحداد اليمني
800
التيسير في أحاديث التفسير
المكي الناصري
1415
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹ
ﰟ

[سورة المائدة (٥): آية ٣٢]
مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُنا بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (٣٢)قوله تعالى: مِنْ أَجْلِ ذلِكَ يعني بسبب ذلك القتل الذي حصل وقيل الأجل في اللغة الجناية يقال أجل عليهم شرا أي جنى عليهم شرا كَتَبْنا أي فرضنا وأوجبنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ.
فإن قلت: من أجل ذلك معناه من أجل ما مر من قصة قابيل وهابيل كتبنا على بني إسرائيل. وهذا مشكل لأنه لا مناسبة بين واقعة قابيل وهابيل وبين وجوب القصاص على بني إسرائيل. قلت: قال بعضهم هو من تمام الكلام الذي قبله والمعنى فأصبح من النادمين من أجل ذلك أي من أجل أنه قتل هابيل ولم يواره. ويروى عن نافع أنه كان يقف على قوله من أجل ذلك ويجعله تمام الكلام الأول فعلى هذا يزول الإشكال. لكن جمهور المفسرين وأصحاب المعاني على أن قوله من أجل ذلك ابتداء كلام وليس يوقف عليه. فعلى هذا قال بعضهم: إن قوله من أجل ذلك ليس هو إشارة إلى قصة قابيل وهابيل، بل هو إشارة إلى ما مر ما ذكره في هذه القصة من أنواع المفاسد الحاصلة بسب هذا القتل الحرام منها قوله فَأَصْبَحَ مِنَ الْخاسِرِينَ وفيه إشارة إلى أنه حصلت له خسارة في الدين والدنيا والآخرة.
ومنها قوله: فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ وفيه إشارة إلى أنه حظر في أنواع الندم والحسرة والحزن مع أنه لا دافع لذلك البتة فقوله من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أي من أجل ذلك الذي ذكرنا في أثناء القصة من أنواع المفاسد المتولدة من القتل العمد المحرم شرعنا القصاص على القاتل. فإن قلت: فعلى هذا تكون شريعة القصاص حكما ثابتا في جميع الأمم، فما الفائدة بتخصيصه ببني إسرائيل. قلت: إن وجوب القصاص وإن كان عامّا في جميع الأديان والملل إلا أن التشديد المذكور هاهنا في حق بني إسرائيل غير ثابت في جميع الأديان والملل لأنه تعالى حكم في هذه الآية بأن من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا ولا يشك أن المقصود منه المبالغة في عقاب قاتل النفس عدوانا وأن اليهود مع علمهم بهذه المبالغة العظيمة أقدموا على قتل الأنبياء والرسل وذلك يدل على قساوة قلوبهم وبعدهم عن الله عز وجل ولما كان الفرض من ذكر هذه القصة تسلية النبي ﷺ على ما أقدم عليه اليهود بالفتك بالنبي ﷺ وبأصحابه فتخصيص بني إسرائيل في هذه القصة بهذه المبالغة مناسب للكلام وتوكيد للمقصود والله أعلم بمراده.
قوله عز وجل: أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً يعني من قتل نفسا ظلما بِغَيْرِ نَفْسٍ يعني بغير قتل نفس لا على وجه الاقتصاص فيقاد من قاتل النفس على وجه العدوان المحرم أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ هو عطف على بغير نفس يعني وبغير فساد في الأرض فيستحق به القتل لأن القتل على أسباب كثيرة منها القصاص وهو المراد من قوله:
قتل نفسا بغير نفس. ومنها الشرك والكفر بعد الإيمان ومنها قطع الطريق ونحو ذلك وهو المراد من قوله أو فساد في الأرض فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً قال مجاهد: من قتل نفسا محرمة يصلى النار بقتلها كما يصلاها بقتل الناس جميعا ومن سلم من قتلها فكأنما سلم من قتل الناس جميعا. وقال ابن عباس: من قتل نبيا أو إمام عدل فكأنما قتل الناس جميعا. ومن شد عضد نبي أو إمام عدل فكأنما أحيا الناس جميعا. وقيل: معناه أن من قتل نفسا محرمة يجب عليه من القصاص مثل الذي يجب عليه لو قتل الناس جميعا ومن أحياها يعني من غرق أو حرق أو وقوع في هلكة فكأنما أحيا الناس جميعا يعني أن له من الثواب مثل ثواب من أحيا الناس جميعا وقيل: معناه من استحل قتل مسلم بغير حقه فكأنما استحل قتل الناس جميعا لأنهم لا يسلمون منه ومن تورع عن قتل مسلم فكأنما تورع عن قتل جميع الناس فقد سلموا منه قال أهل المعاني قوله ومن أحياها على المجاز لأن المحيي هو الله تعالى في الحقيقة فيكون المعنى ومن ناجاها من الهلاك فكأنما نجى جميع الناس منه. سئل الحسن عن هذه الآية أهي لنا كما كانت لبني إسرائيل فقال: أي والذي لا إله غيره ما كانت دماء بني إسرائيل أكرم على الله من دمائنا. صفحة رقم 36
لباب التأويل في معاني التنزيل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علاء الدين علي بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيحي
الناشر
دار الكتب العلمية - بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية