آيات من القرآن الكريم

إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
ﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰ ﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼ

الولي: الناصر. راكعون: خاضعون. يتولّ الله ورسوله: يتخذهما أولياء وناصرين.
إنما ولايتكم أيها المؤمنون لله ورسوله، فلا ناصر ينصركم غيره، ورسوله، والمؤمنون الصادقون الذين يقيمون الصلاة ويحسنون اداءها، ويؤدون الزكاة وهم خاضعون.
قال الزمخشري في: الأساس «العُربُ تسمِّي من آمن بالله ولم يعنبد الأوثان، راكعاً» ومن يتخذ الله ورسولَه والمؤمنين أولياءه فانه يكون من حِزب الله. وحزبُ الله هم المنتصرون الفائزون. فلنسمع نحن الآن هذه التحذيرات، ولنبتعد عن موالاة الأعداء والاستنصار بهم، ونعتمد على انفسها، تشدنا عقيدتنا، وينصرنا الله والعاقبة للمتقين.

صفحة رقم 413
تيسير التفسير
عرض الكتاب
المؤلف
إبراهيم القطان
عدد الأجزاء
1