آيات من القرآن الكريم

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا
ﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡ

وان خفتم يا اولياء اليتامى الا تعدلوا في اليتامى أي في صدقاتهن اذا نكحتموهن وقيل الا تعدلوا في نكاحهن لسوء الصحبة لهن وقلة الرغبة فانكحوا سواهن وقيل معنى الايةانهم كانوا يتزوجون عددا كثيرا من النساء في الجاهلية ولا يتحرجونمن ترك العدل بينهن وكانوا يتحرجون في شان اليتامى فقيل لهم احذروا ترك العدل بين النساء كما تحذرونه من تركه في اليتامى وقيل بل كانوا يتحرجون من ولاية اليتامى فامروا من التحرج بالزنا بالنكاح الحلالقوله تعالى ما طاب أي ما حل مثنى أي اثنين اثنين وثلاثا وثلاثا واربعا اربعا والواو ههنا لاباحة أي الاعداد شاء لا الجمعذلك ادنى اقرب الا تعدلوا أي تميلوا

صفحة رقم 265
تذكرة الاريب في تفسير الغريب
عرض الكتاب
المؤلف
جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية