آيات من القرآن الكريم

الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
ﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆ

﴿الذين قال لهم الناس﴾ الآية كان أبو سفيان واعد رسول الله ﷺ أنْ يوافيه العام المقبل من يوم أُحدٍ بِبَدْرٍ الصُّغرى فلمَّا كان العام المقبل بعث نعيم بن مسعود الأشجعيِّ ليجبِّن المؤمنين عن لقائه وهو قوله: ﴿الذين﴾ يعني: المؤمنين ﴿قال لهم الناس﴾ يعني: نعيم بن مسعود ﴿إنَّ الناس﴾ يعني: أبا سفيان وأصحابه ﴿قد جمعوا﴾ باللطيمة سوق مكة ﴿لكم فاخشوهم﴾ ولا تأتوهم ﴿فزادهم﴾ ذلك القول ﴿إيماناً﴾ أَيْ: ثبوتاً في دينهم وإقامةً على نصرة نبيِّهم ﴿وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ﴾ أَيْ: الذي يكفينا أمرهم هو الله ﴿ونِعْمَ الوكيل﴾ أَيْ: الموكول إليه الأمر

صفحة رقم 243
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
تحقيق
صفوان عدنان الداوودي
الناشر
دار القلم ، الدار الشامية - دمشق، بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية