لباب التأويل في معاني التنزيل
الخازن
741
حاشية الصاوي على تفسير الجلالين
الصاوي
1241
زهرة التفاسير
أبو زهرة
1394
الدر المنثور في التأويل بالمأثور
السُّيوطي
911
تفسير القرآن الكريم
شحاته
1423
السراج المنير في الإعانة على معرفة بعض معاني كلام ربنا الحكيم الخبير
الشربيني
977
تفسير الشعراوي
الشعراوي
1419
فتح الرحمن في تفسير القرآن
تعيلب
2004
التفسير المظهري
المظهري
1216
فتح الرحمن في تفسير القرآن
مجير الدين العُلَيْمي
928
تفسير ابن عرفة
ابن عرفة
803
النكت والعيون
الماوردي
450
مختصر تفسير ابن كثير
محمد علي الصابوني
المنتخب في تفسير القرآن الكريم
المنتخب
2008
حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن
محمد الأمين الهرري
1441
تأويلات أهل السنة
أبو منصور المَاتُرِيدي
333
التقييد الكبير للبسيلي
البسيلي
380
فتح البيان في مقاصد القرآن
صديق حسن خان
1307
زهرة التفاسير
محمد أبو زهرة
1394
الهداية الى بلوغ النهاية
مكي بن أبي طالب
437
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
الفيروزآبادي
817
مفاتيح الغيب
فخر الدين الرازي
606
معاني القرآن للفراء
الفراء
207
المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز
ابن عطية
542
محاسن التأويل
جمال الدين القاسمي
1332
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
أبو بكر الحداد اليمني
800
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
أبو بكر الحداد اليمني
800
تيسير التفسير
إبراهيم القطان
1404
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
أبو بكر الحدادي اليمني
المصحف المفسّر
فريد وجدي
1373
التفسير الشامل
أمير عبد العزيز
2005
البحر المديد في تفسير القرآن المجيد
ابن عجيبة
1224
تفسير ابن المنذر
ابن المنذر
318
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
الكَازَرُوني
923
التفسير الميسر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
تفسير المنار
رشيد رضا
1354
النهر الماد من البحر المحيط
أبو حيان الأندلسي
745
لطائف الإشارات
القشيري
465
مجاز القرآن
أبو عبيدة معمر بن المثنى
209
جامع البيان في تفسير القرآن
الإيجي محيي الدين
905
الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور
بشير ياسين
2006
تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير
محمد نسيب الرفاعي
1412
التفسير الميسر
التفسير الميسر
2007
فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن
زكريا الأنصاري
926
النكت والعيون
الماوردي
450
معاني الكلمات من كتاب السراج في بيان غريب القرآن
محمد الخضيري
المختصر في تفسير القرآن الكريم
مركز تفسير للدراسات القرآنية
أيسر التفاسير
أسعد محمود حومد
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل بن سليمان
150
تفسير المراغي
المراغي
1371
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
الواحدي
468
تفسير الجلالين
المَحَلِّي
864
تفسير المنار
محمد رشيد رضا
1354
معالم التنزيل
البغوي
516
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير
أبو بكر الجزائري
1439
تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد
ابن عاشور
1393
اللباب في علوم الكتاب
ابن عادل الحنبلي
775
نظم الدرر في تناسب الآيات والسور
برهان الدين البقاعي
885
الدر المصون في علوم الكتاب المكنون
السمين الحلبي
756
صفوة التفاسير
محمد علي الصابوني
تفسير ابن أبي حاتم
ابن أبي حاتم الرازي
327
تفسير القرآن العظيم
ابن كثير
774
تفسير السمعاني
أبو المظفر السمعاني
489
التفسير المظهري
محمد ثناء الله المظهري
1225
التفسير الوسيط
وهبة الزحيلي
1436
إعراب القرآن وبيانه
محيي الدين الدرويش
1403
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم
أبو السعود
982
التفسير الميسر
مجموعة من المؤلفين
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
أبو البركات النسفي
710
تفسير الشعراوي
الشعراوي
1418
المنتخب في تفسير القرآن الكريم
مجموعة من المؤلفين
جامع البيان في تأويل آي القرآن
الطبري
310
تيسير الكريم الرحمن
السعدي
1376
معالم التنزيل
البغوي
516
التفسير الحديث
محمد عزة دروزة
1404
تفسير القشيري
القشيري
465
الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل
الزمخشري
538
التسهيل لعلوم التنزيل
ابن جُزَيِّ
741
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير
الشوكاني
1250
زاد المسير في علم التفسير
ابن الجوزي
597
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
الثعالبي
875
غرائب القرآن ورغائب الفرقان
نظام الدين القمي النيسابوري
850
روح البيان
إسماعيل حقي
1127
الموسوعة القرآنية
إبراهيم الإبياري
1414
تفسير المراغي
أحمد بن مصطفى المراغي
1371
التفسير القرآني للقرآن
عبد الكريم يونس الخطيب
1390
تفسير القرآن العظيم
ابن كثير
774
تيسير التفسير
إبراهيم القطان
1404
تفسير التستري
سهل التستري
283
بيان المعاني
ملا حويش
1398
بحر العلوم
أبو الليث السمرقندي
373
إيجاز البيان عن معاني القرآن
بيان الحق النيسابوري
553
البحر المحيط في التفسير
أبو حيان الأندلسي
745
التفسير الوسيط
محمد سيد طنطاوي
1431
التفسير الواضح
محمد محمود حجازي
أنوار التنزيل وأسرار التأويل
البيضاوي
685
الكشف والبيان عن تفسير القرآن
الثعلبي
427
التفسير المنير
وهبة الزحيلي
1436
روح المعاني
الألوسي
1342
ﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥ
ﰂ
ﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺ
ﰃ
ﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆ
ﰄ
ﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕ
ﰅ

[سورة آل عمران (٣): الآيات ٣ الى ٦]
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ (٣) مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ (٤) إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ (٥) هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٦)نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ يعني القرآن بِالْحَقِّ أي بالصدق والعدل مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ يعني لما قبله من الكتب في التوحيد والنبوات والأخبار وبعض الشرائع. وقوله لِما بَيْنَ يَدَيْهِ من مجاز الكلام وذلك أن ما بين يديه فهو أمامه فقيل لكل شيء تقدم على الشيء هو بين يديه لغاية ظهوره واشتهاره وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ أي من قبل القرآن. فإن قلت لم قيل نزل الكتاب وأنزل التوراة والإنجيل. قلت لأن القرآن نزل منجما مفصلا في أوقات كثيرة ونزل هو للتكثير وأنزل التوراة والإنجيل جملة واحدة هُدىً لِلنَّاسِ يعني أن إنزال التوراة والإنجيل قبل القرآن كان هدى للناس. فإن قلت كيف وصف القرآن في أول البقرة بأنه هدى للمتقين ووصف هنا التوراة والإنجيل بأنهما هدى للناس. قلت إنما وصف القرآن بأنه هدى للمتقين لأنهم هم الذين انتفعوا به وتبعوه ووصف هنا التوراة والإنجيل بأنهما هدى للناس لأن المناظرة كانت مع نصارى نجران وهم يعتقدون صحة التوراة والإنجيل فلهذا السبب قال هنا هُدىً لِلنَّاسِ وقيل إن قوله هدى للناس يعود إلى الكتب الثلاثة يعني القرآن المتقدم ذكره والتوراة والإنجيل وإنما وصف هذه الكتب بأنها هدى للناس لما فيها من الشرائع والأحكام وَأَنْزَلَ الْفُرْقانَ يعني الفارق بين الحق والباطل قيل أراد به القرآن وإنما أعاد ذكره تعظيما لشأنه ومد حاله لكونه فارقا بين الحق والباطل وقيل إنما أعاد ذكره ليبين أنه تعالى أنزله بعد التوراة والإنجيل ليجعله فارقا بين ما اختلف فيه اليهود والنصارى في أمر عيسى عليه السلام وقيل المراد به الكتب الثلاثة لأنها كلها هدى للناس ومفرقة بين الحلال والحرام والحق والباطل. وقال السدي: في الآية تقديم وتأخير تقديره وأنزل التوراة والإنجيل والفرقان هدى للناس إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ يعني الكتب المنزلة وغيرها قيل أراد بهم نصارى وفد نجران كفروا بالقرآن وبمحمد صلّى الله عليه وسلّم وقيل إن خصوص السبت لا يمنع عموم اللفظ فهو يتناول كل من كفر بشيء من آيات الله تعالى: لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ أي غالب لا يغلب ذُو انْتِقامٍ يعني ممن كفر به والانتقام المبالغة في العقوبة. قوله عز وجل: إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ أي لا يخفى عليه شيء من أمر العالم وهو المطلع على أحوالهم فقوله:
إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء إشارة إلى كمال علمه المتعلق بجميع المعلومات هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ التصوير جعل الشيء على صورة والصورة هيئة يكون عليها الشيء بالتأليف والأرحام جمع رحم كَيْفَ يَشاءُ يعني الصور المختلفة المتفاوتة في الحلقة ذكرا أو أنثى أبيض أو أسود حسنا أو قبيحا كاملا أو ناقصا والمعنى أنه الذي يصوركم في ظلمات الأرحام صورا مختلفة في الشكل والطبع واللون وذلك من نطفة. (ق) عن عبد الله بن مسعود قال حدثنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو الصادق المصدوق إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث إليه ملك بأربع كلمات يكتب رزقه وأجله وعمله شقي أو سعيد، ثم ينفخ فيه الروح فو الله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلّا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلّا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها». (ق) عن أنس أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «وكل الله بالرحم ملكا فيقول: أي رب نطفة أي رب علقة أي رب مضغة فإذا أراد الله أن يقضي خلقها قال: يا رب أذكر أم أنثى أشقي أم سعيد فما الرزق فما الأجل؟ فكتب له ذلك في بطن أمه» وقيل إن الآية واردة في الرد على النصارى وذلك أن عيسى عليه السلام كان يخبر ببعض الغيب فيقول: أكلت في دارك كذا صنعت كذا وإنه أحيا الموتى وأبرأ الأكمه والأبرص وخلق من الطين طيرا فادعت صفحة رقم 224
لباب التأويل في معاني التنزيل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علاء الدين علي بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيحي
عدد الأجزاء
1