آيات من القرآن الكريم

۞ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ
ﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚ ﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫ ﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫ ﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵ ﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲ ﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅ ﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘ

﴿ أَلاۤ إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَنْ فِي ٱلأَرْضِ ﴾: فله العزَّةُ، خَصَّ أول العقل ليعلم غيرهم من باب الأولى ﴿ وَمَا يَتَّبِعُ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ ﴾: يعبدون.
﴿ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُرَكَآءَ ﴾: حقيقة وإن سَمَّوها " شركاء " ﴿ إِن ﴾ مَا ﴿ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ ٱلظَّنَّ ﴾: بأنهم آلهة.
﴿ وَإِنْ ﴾: ما.
﴿ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ ﴾: يكذبون ﴿ هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيلَ لِتَسْكُنُواْ ﴾: لتستريحوا.
﴿ فِيهِ ﴾: من تعب النهار ﴿ وَٱلنَّهَارَ مُبْصِراً ﴾: تبصرون فيه مكاسبكم، ذكر علَّة خلق الليل ووصف النهار ليدل على كل محذوف مقابله، وترك: لتبصروا تفرقة بين الظرف المجرد والسبب ﴿ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ﴾: تدبُّراً.
﴿ قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَداً ﴾: كالملائكة.
﴿ سُبْحَانَهُ ﴾: تنزيهاً له عن التبني ﴿ هُوَ ٱلْغَنِيُّ ﴾: والتبني للحاجة.
﴿ لَهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰت وَمَا فِي ٱلأَرْضِ إِنْ ﴾ مَا ﴿ عِندَكُمْ مِّن سُلْطَانٍ ﴾: دليل.
﴿ بِهَـٰذَآ أَتقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ * قُلْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ ﴾: في الدراين، لهم ﴿ مَتَاعٌ ﴾: قليلٌ ﴿ فِي ٱلدُّنْيَا ﴾: كافترائهم لحفظ رياستهم ﴿ ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ﴾: بالموت ﴿ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ ٱلْعَذَابَ ٱلشَّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ * وَٱتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ ﴾: ليعتبروا ﴿ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يٰقَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ ﴾: عظم وشقَّ ﴿ عَلَيْكُمْ مَّقَامِي ﴾: إقامتي بينكم.
﴿ وَتَذْكِيرِي ﴾: إيَّاُمْ ﴿ بِآيَاتِ ٱللَّهِ فَعَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوۤاْ أَمْرَكُمْ ﴾: اعزموا عليه.
﴿ وَشُرَكَآءَكُمْ ﴾: مع شركائكم ﴿ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ ﴾: في قصدي.
﴿ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ﴾: مستوراً، بل أظْهِرُوهُ غايةً ﴿ ثُمَّ ٱقْضُوۤاْ ﴾: أدُّوا ﴿ إِلَيَّ ﴾: إلى ما تريدون بي.
﴿ وَلاَ تُنظِرُونَ ﴾: تمهلون، فإن لا أبالي بكم ثقة بالله.
﴿ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ ﴾ عن تذكيري ﴿ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِّنْ أَجْرٍ ﴾: يفوت بتوليكم فينصرني.
﴿ إِنْ ﴾: ما ﴿ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى ٱللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ ﴾: المنقادين لأمر الله ﴿ فَكَذَّبُوهُ ﴾: اصَّرُّوا على تكذيبه.
﴿ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي ٱلْفُلْكِ ﴾: من الغرق ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلاَئِفَ ﴾: من المغرقين.
﴿ وَأَغْرَقْنَا ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَٱنْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلْمُنْذَرِينَ ﴾: المُكذِّبين.

صفحة رقم 428
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية