آيات من القرآن الكريم

۞ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ
ﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵ ﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲ

الشَّجَرِ لَمْ يَكُنْ فِي الأَرْضِ شَجَرَةٌ يَأْتِيهَا بَنُو آدَمَ إِلا أَصَابُوا فِيهَا مَنْفَعَةً وَقَالَ كَانَ لَهُمْ فِيهَا مَنْفَعَةٌ، وَلَمْ تَزَلِ الأَرْضُ وَالشَّجَرُ كَذَلِكَ حَتَّى تَكَلَّمَ فَجَرَةٌ مِنْ بَنِي آدَمَ بِتِلْكَ الْكَلِمَةِ الْعَظِيمَةِ بِقَوْلِهِمْ: اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا فَلَمَّا تَكَلَّمُوا فِيهَا اقْشَعَرَّتِ الأَرْضُ وَشَاكَ الشَّجَرُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: هُوَ الْغَنِيُّ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ
١٠٤٧٤ - حَدَّثَنَا أَبِي سَهْلُ بْنُ عثمان، أبو مالك عَمْرَو بْنَ هِشَامٍ، عَنْ جُوَيْبِرٌ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: سُبْحَانَهُ يَقُولُ: سُبْحَانَ: عَجِبَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا
١٠٤٧٥ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كُلُّ سُلْطَانٍ فِي الْقُرْآنِ حُجَّةٌ وَرُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَالسُّدِّيِّ وَالضَّحَّاكِ، وَالنَّضْرِ بْنِ عَدِيٍّ نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ
١٠٤٧٦ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، ثنا سُفْيَانُ النَّحْوِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ: أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ قَالَ:
الْقَوْلُ الْكَذِبُ وَالْبَاطِلُ وَقَالُوا عَلَيْهِ مَا لَا يَعْلَمُونَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ مَتَاعٌ فى الدنيا
١٠٤٧٧ - ذُكِرَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ قَالَ رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً صَاحَبَهَا عَلَى ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عليكم مقامي
١٠٤٧٨ - حدثنا أبو زرعة، إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَوَّلُ نَبِيٍّ أُرْسِلَ: نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلامُ.
وَأَخْبَرَنَا يُونُسُ بن عبد الأعلى قراءة، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، ثنا مَسْلَمَةُ بْنُ عُلَيٍّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ نُوحًا بُعِثَ مِنَ الْجَزِيرَةِ.

صفحة رقم 1968

١٠٤٧٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، عَنْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ ثنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ مِنْ حَدِيثِ نُوحٍ وَحَدِيثِ قَوْمِهِ فِيمَا قَصَّ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا يَذْكُرُ أَهْلُ الْعِلْمِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمَا حَفِظَ النَّاسُ الأَحَادِيثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ أَنَّ اللَّهَ بَعَثَ نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلا خَمْسِينَ عَامًا يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ، وَقَدْ فَشَتْ فِي الأَرْضِ الْمَعَاصِي، وَكَثُرَتْ فِيهَا الْجَبَابِرَةُ، وَعَتَوْا عَلَى اللَّهِ عُتُوًّا كَبِيرًا، وَكَانَ نُوحٌ فِيمَا يَذْكُرُ أَهْلُ الْعِلْمِ حَلِيمًا صَبُورًا وَلَمْ يَلْقَ نَبِيًّ مِنْ قَوْمِهِ مِنَ الْبَلاءِ أَكْثَرَ مِمَّا لَقِيَ إِلا نَبِيُّ قُتِلَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ
١٠٤٨٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو زُنَيْجٌ، ثنا سَلَمَةُ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: وَعَلَى اللَّهِ لَا عَلَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ
١٠٤٨١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ الْمُقْرِئُ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْخَفَّافُ، عَنْ هَارُونَ، عَنْ أُسَيْدٍ، عَنِ الأَعْرَجِ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ يَقُولُ: أَحْكِمُوا أَمْرَكُمْ وَادْعُوا شُرَكَاءُكُمْ.
١٠٤٨٢ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ الْخَفَّافُ، عَنْ هَارُونَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَوْلُهُ: فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ أَيْ فَلْيُجْمِعُوا أَمْرَهُمْ مَعَكُمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ
١٠٤٨٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةٌ قَالَ: لَا يُكْثِرُ عَلَيْكُمْ أَمْرَكُمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: ثم اقضوا
[الوجه الأول]
١٠٤٨٤ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا بِشْرٌ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: اقْضُوا إِلَيَّ ولا تنظرون انهضوا إلي.

صفحة رقم 1969
تفسير ابن أبي حاتم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي الرازي
تحقيق
أسعد محمد الطيب
الناشر
مكتبة نزار مصطفى الباز - المملكة العربية السعودية
سنة النشر
1419
الطبعة
الثالثة
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية