تفسير سورة الطارق

المصحف المفسّر

تفسير سورة سورة الطارق من كتاب المصحف المفسّر
لمؤلفه فريد وجدي . المتوفي سنة 1373 هـ
سورة الطارق مكية وآياتها سبع عشرة

تفسير الألفاظ :
﴿ والسماء والطارق ﴾ هذا قسم بالسماء والطارق. والطارق هو النجم الطارق أي الآتي ليلا. يقال طرقه يطرقه أي أتاه ليلا.
تفسير المعاني :
وحق السماء والكوكب البادي ليلا
تفسير الألفاظ :
والطارق هو النجم الطارق أي الآتي ليلا. يقال طرقه يطرقه أي أتاه ليلا.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير المعاني :
وما أدراك ما هو ؟ هو النجم المضيء...

تفسير الألفاظ :
﴿ الثاقب ﴾ أي المضيء كأنه يثقب الظلام بضوئه فينفذ فيه.
تفسير المعاني :
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير المعاني :
وما أدراك ما هو ؟ هو النجم المضيء...

تفسير المعاني :
إن كل نفس لعليها حافظ، أي رقيب.
تفسير المعاني :
فلينظر الإنسان من أي شيء خلق ؟
تفسير الألفاظ :
﴿ دافق ﴾ أي ذي دفق. والدفق هو الصب مع دفع. يقال دفق الماء يدفق دفقا، أي انصب مندفعا.
تفسير المعاني :
خلق من ماء منصب باندفاع
تفسير الألفاظ :
﴿ الصلب والترائب ﴾ صلب الرجل ظهره، والترائب هي عظام صدر المرأة.
تفسير المعاني :
يخرج من بين صلب الرجل وترائب المرآة.
تفسير الألفاظ :
﴿ على رجعه لقادر ﴾ أي على إرجاعه لقادر.
تفسير المعاني :
إن الله على رجع هذا الإنسان وإعادته بعد الموت لقادر.
تفسير الألفاظ :
﴿ يوم تبلى السرائر ﴾ أي يوم تمتحن الضمائر ويميز بين ما طاب منها وما خبث.
تفسير المعاني :
يوم تختبر الضمائر.
تفسير المعاني :
فما للإنسان الكافر من قوة ولا ناصر.
تفسير الألفاظ :
﴿ والسماء ذات الرجع ﴾ أي نرجع في كل دورة إلى الموضع الذي تتحرك منه. وقيل الرجع أي المطر.
تفسير المعاني :
وحق السماء ذات الرجع، أي التي ترجع في كل دورة إلى الموضع الذي تتحرك منه
تفسير الألفاظ :
﴿ ذات الصدع ﴾ أي ذات التشقق.
تفسير المعاني :
وحق الأرض ذات الصدع..
تفسير الألفاظ :
﴿ إنه لقول فصل ﴾ أي فاصل بين الحق والباطل.
تفسير المعاني :
إنه لقول فاصل بين الحق والباطل
تفسير المعاني :
وما هو بالهزل.
تفسير المعاني :
إنهم يدبرون مكية لإبطال القرآن وإطفاء نور الرسالة
تفسير المعاني :
وأدبر أنا كيدا لهم لتخييب آمالهم
تفسير الألفاظ :
﴿ فمهل الكافرين ﴾ أي لا تشتغل بالانتقام منهم. ﴿ أمهلهم رويدا ﴾ أي أمهلهم إمهالا يسيرا.
تفسير المعاني :
فلا تشتغل بالانتقام منهم، وأمهلهم إمهالا يسيرا.
سورة الطارق
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الطَّارق) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (البلد)، وقد افتُتحت بالدلالة على عظمةِ الله، وتدبيره لهذا الكون، ودللت على بعثِ اللهِ الخلائقَ بعد موتهم، وإحصائه أعمالَهم، ومحاسبتِهم عليها؛ فليراجع الإنسانُ نفسَه قبل فوات الأوان! و(الطَّارق): هو النَّجْمُ الذي يطلُعُ ليلًا.

ترتيبها المصحفي
86
نوعها
مكية
ألفاظها
61
ترتيب نزولها
36
العد المدني الأول
16
العد المدني الأخير
17
العد البصري
17
العد الكوفي
17
العد الشامي
17

* سورة (الطَّارق):

سُمِّيت سورة (الطَّارق) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَمِ اللهِ بـ{اْلسَّمَآءِ وَاْلطَّارِقِ}، والطارق: هو النَّجْمُ الذي يطلُعُ ليلًا.

* كان صلى الله عليه وسلم يَقرأ في الظُّهر والعصر بسورة (الطارق):

عن جابرِ بن سَمُرةَ رضي الله عنه: «أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يَقرأُ في الظُّهْرِ والعصرِ بـ{وَاْلسَّمَآءِ وَاْلطَّارِقِ}، {وَاْلسَّمَآءِ ذَاتِ اْلْبُرُوجِ}، ونحوِهما مِن السُّوَرِ». أخرجه أبو داود (٨٠٥).

1. مظاهر قدرة الله في خَلْق الإنسان (١-١٠).

2. حقيقة القرآن الكريم (١١-١٤).

3. أحوال الكافرين المكذِّبين (١٥-١٧).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /101).

يقول ابنُ عاشور عن مقصودها: «إثباتُ إحصاءِ الأعمال، والجزاءِ على الأعمال.

وإثبات إمكان البعث بنقضِ ما أحاله المشركون؛ ببيانِ إمكان إعادة الأجسام.
وأُدمِج في ذلك التذكيرُ بدقيق صُنْعِ الله، وحِكْمته في خَلْق الإنسان.
والتنويه بشأن القرآن.
وصدق ما ذُكِر فيه من البعث؛ لأن إخبارَ القرآن به لمَّا استبعَدوه وموَّهوا على الناس بأن ما فيه غيرُ صدقٍ.

وتهديد المشركين الذين ناوَوُا المسلمين.
وتثبيت النبي صلى الله عليه وسلم، ووعدُه بأن الله منتصرٌ له غيرَ بعيد». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /258).