تفسير سورة الطارق

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

تفسير سورة سورة الطارق من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن.
لمؤلفه أحمد بن محمد الخراط .

سورة الطارق
1441
١ - ﴿وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ﴾
قوله «والطارق» : اسم معطوف على «السماء».
1441
٢ - ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ﴾
الواو مستأنفة، و «ما» : اسم استفهام مبتدأ، وجملة «أدراك» الخبر، وجملة «ما الطارق» مفعول ثان لـ «أدراك».
٣ - ﴿النَّجْمُ الثَّاقِبُ﴾
«النجم» خبر لمبتدأ محذوف أي: هو الطارق.
٤ - ﴿إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ﴾
الجملة جواب القسم، «إن» نافية، «كل» مبتدأ، «لمَّا» : أداة حصر بمعنى إلا وجملة «عليها حافظ» خبر المبتدأ «كل».
٥ - ﴿فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ﴾
الفاء استئنافية، واللام للأمر، «مِمَّ» مؤلف من «مِنْ» الجارة و «ما» الاستفهامية حذفت ألفها، في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بـ «خلق»، وجملة «خلق» مفعول به لفعل النظر المعلق بالاستفهام
٦ - ﴿خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ﴾
جملة «خلق» مستأنفة.
٧ - ﴿يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ﴾ -[١٤٤٢]-
جملة «يخرج» نعت ثان لـ ﴿مَاءٍ﴾.
٨ - ﴿إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ﴾
الجملة مستأنفة، والجار متعلق بالخبر.
٩ - ﴿يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ﴾
«يوم» ظرف متعلق بـ «قادر».
١٠ - ﴿فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍ﴾
الفاء مستأنفة، و «قوة» مبتدأ، و «من» زائدة، الجار «له» متعلق بالخبر
١١ - ﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ﴾
«ذات» نعت
١٣ - ﴿إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ﴾
جواب القسم
١٤ - ﴿وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ﴾
الجملة معطوفة على جملة ﴿إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ﴾، والباء زائدة في خبر «ما».
١٥ - ﴿إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا﴾
الجملة مستأنفة
١٦ - ﴿وَأَكِيدُ كَيْدًا﴾
الجملة حالية
١٧ - ﴿فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا﴾
الجملة مستأنفة، وجملة «أمهلهم» مستأنفة مؤكدة للجملة السابقة، «رويدا» نائب مفعول مطلق مرادف لعامله، وهو تصغير «إرْواد» على الترخيم.
سورة الطارق
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الطَّارق) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (البلد)، وقد افتُتحت بالدلالة على عظمةِ الله، وتدبيره لهذا الكون، ودللت على بعثِ اللهِ الخلائقَ بعد موتهم، وإحصائه أعمالَهم، ومحاسبتِهم عليها؛ فليراجع الإنسانُ نفسَه قبل فوات الأوان! و(الطَّارق): هو النَّجْمُ الذي يطلُعُ ليلًا.

ترتيبها المصحفي
86
نوعها
مكية
ألفاظها
61
ترتيب نزولها
36
العد المدني الأول
16
العد المدني الأخير
17
العد البصري
17
العد الكوفي
17
العد الشامي
17

* سورة (الطَّارق):

سُمِّيت سورة (الطَّارق) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَمِ اللهِ بـ{اْلسَّمَآءِ وَاْلطَّارِقِ}، والطارق: هو النَّجْمُ الذي يطلُعُ ليلًا.

* كان صلى الله عليه وسلم يَقرأ في الظُّهر والعصر بسورة (الطارق):

عن جابرِ بن سَمُرةَ رضي الله عنه: «أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يَقرأُ في الظُّهْرِ والعصرِ بـ{وَاْلسَّمَآءِ وَاْلطَّارِقِ}، {وَاْلسَّمَآءِ ذَاتِ اْلْبُرُوجِ}، ونحوِهما مِن السُّوَرِ». أخرجه أبو داود (٨٠٥).

1. مظاهر قدرة الله في خَلْق الإنسان (١-١٠).

2. حقيقة القرآن الكريم (١١-١٤).

3. أحوال الكافرين المكذِّبين (١٥-١٧).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /101).

يقول ابنُ عاشور عن مقصودها: «إثباتُ إحصاءِ الأعمال، والجزاءِ على الأعمال.

وإثبات إمكان البعث بنقضِ ما أحاله المشركون؛ ببيانِ إمكان إعادة الأجسام.
وأُدمِج في ذلك التذكيرُ بدقيق صُنْعِ الله، وحِكْمته في خَلْق الإنسان.
والتنويه بشأن القرآن.
وصدق ما ذُكِر فيه من البعث؛ لأن إخبارَ القرآن به لمَّا استبعَدوه وموَّهوا على الناس بأن ما فيه غيرُ صدقٍ.

وتهديد المشركين الذين ناوَوُا المسلمين.
وتثبيت النبي صلى الله عليه وسلم، ووعدُه بأن الله منتصرٌ له غيرَ بعيد». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /258).