آيات من القرآن الكريم

وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
ﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼ

أخرج ابْن الْمُنْذر عَن عِكْرِمَة فِي قَوْله ﴿وَآخَرُونَ مرجون لأمر الله﴾ قَالَ: هم الثَّلَاثَة الَّذين خلفوا
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ﴿وَآخَرُونَ مرجون﴾ قَالَ: هِلَال بن أُميَّة ومرارة بن الرّبيع وَكَعب بن مَالك من الْأَوْس والخزرج
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن مُحَمَّد بن كَعْب
أَن أَبَا لبَابَة أَشَارَ إِلَى بني قُرَيْظَة باصبعه أَنه الذّبْح فَقَالَ: خُنْت الله وَرَسُوله
فَنزلت (لَا تخونوا الله وَالرَّسُول) (الْأَنْفَال الْآيَة ٢٧) وَنزلت ﴿وَآخَرُونَ مرجون لأمر الله﴾ فَكَانَ مِمَّن تَابَ الله عَلَيْهِ
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن السّديّ فِي قَوْله ﴿إِمَّا يعذبهم﴾ يَقُول: يميتهم على مَعْصِيّة ﴿وَإِمَّا يَتُوب عَلَيْهِم﴾ فأرجأ أَمرهم ثمَّ نسخهَا فَقَالَ (وعَلى الثَّلَاثَة الَّذين خلفوا) (التَّوْبَة الْآيَة ١١٨)
الْآيَة ١٠٧

صفحة رقم 284
الدر المنثور في التأويل بالمأثور
عرض الكتاب
المؤلف
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري السيوطي
الناشر
دار الفكر - بيروت
سنة النشر
1432 - 2011
عدد الأجزاء
8
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية