آيات من القرآن الكريم

قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮ

قوله تعالى :﴿ قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً ﴾ أي لا أملك القدرة عليهما من غير مانع ولا صاد.
﴿ إِلاَّ مَا شَآءَ اللَّهُ ﴾ أن يملكني إياه فأملكه بمشيئته.
﴿ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ ﴾ فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : لاستكثرت من العمل الصالح، قاله الحسن، وابن جريج.
والثاني : لأعددت من السنة المخصبة للسنة المجدبة، قاله الفراء.
والثالث : وهو شاذ : لاشتريت في الرخص وبعْت في الغلاء.
﴿ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ﴾ فيه ثلاثة تأويلات :
أحدهما : ما بي جنون كما زعم المشركون، قاله الحسن.
والثاني : ما مسني الفقر لاستكثاري من الخير.
والثالث : ما دخلت على شبهة.

صفحة رقم 39
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية