آيات من القرآن الكريم

۞ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا
ﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔ ﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙ

«وَإِنْ خِفْتُمْ» (٣٤) : أيقنتم.
«شِقاقَ بَيْنِهِما» (٣٤) أي تباعد.
«وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً» (٣٥) : مختصر، تفعل العرب ذلك، فكان فى التمثيل: واستوصوا بالوالدين إحسانا. «١»
«وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى» (٣٥) القريب، «وَالْجارِ الْجُنُبِ» (٣٥) الغريب، يقال: ما تأتينا إلا عن جنابة، أي من بعيد، قال علقمة بن عبدة:

فلا تحرمنى نائلا عن جنابة فإنى امرؤ وسط القباب غريب «٢»
وإنما هى من الاجتناب، وقال الأعشى:
أتيت حريثا زائرا عن جنابة فكان حريث عن عطائى جامدا «٣»
«وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ» (٣٥) أي: يصاحبك فى سفرك، ويلزمك، فينزل إلى جنبك:
«وَابْنِ السَّبِيلِ» (٣٥) : الغريب.
(١) «واستوصوا... إحسانا» : نقل الطبري هذا الكلام ٥/ ٥٠.
(٢) : فى ديوانه من الستة ١٠٧ والمفضليات ٧٨٩ والكامل ٤٣٧ والزجاج ١/ ٧١ ب والشنتمرى ٢/ ٤٢٣ والقرطبي ٥/ ١٨٣، ١٣/ ٢٥٧ والراغب واللسان والتاج (جنب).
(٣) : فى ديوانه ٤٩- والكامل ٤٣٦ والطبري ٥/ ٥٢ والقرطبي ٥/ ١٧٣

صفحة رقم 126
مجاز القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري
تحقيق
محمد فؤاد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى - القاهرة
الطبعة
1381
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية