آيات من القرآن الكريم

۞ تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ ۖ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸ

﴿آتَيْتَهُنَّْ﴾ ﴿تؤوي﴾
(٥١) - وَلاَ جُنَاحَ عَليكَ، وَلاَ حَرَجَ، فِي أَنْ تَتْرُكَ القَسْمَ لَهُنَّ، فَتَقدَّمَ مَنْ شِئْتَ، وَتُؤخِّرَ مَنْ شِئْتَ، وَتُضَاجِعَ مَنْ شِئْتَ، وَتَتْرُكَ مَنْ شِئْتَ، وَإِذا عَلِمْنَ أَنَّ اللهَ قًَدْ وَضَعَ عَنْ نَبِيِّهِ الحَرَجَ فِي القَسْمِ، إِن شَاءَ قَسَمَ، وَإِنْ شَاءَ لَمْ يَقْسِمْ، ثُمَّ التَزَمَ هُوَ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ بِالقَسْمِ بَيْنَهُنَّ، فَإِنَّهُنَّ يَفْرَحْنَ بِذَلِكَ وَيَسْتَبِشْرْنَ بِهِ، وَيَعْتَرِفْنَ بِمِنَّتِهِ عَلَيْهِنَّ فِي قِسْمَتِهِ وإنْصَافِهِ لهُنَّ، وَعَدْلِهِ فِيهِنَّ، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا فِي القُلوبِ مِنَ المَيلِ إِلى بَعْضِهِنَّ دُونَ بَعْضٍ، مِمَّا لاَ يُمْكِنُ دَفْعُهُ، وَاللهُ عَلِيمٌ بالضَّمَائِرِ والسَّرَائِرِ، يَحْلُمُ وَيَعْفُو وَيَغْفِرُ.
(وَمَعَ الجَوَازِ الذِي مُنِحَهُ الرَّسُولُ ﷺ سفِي عَدَمِ القَسْمِ بَيْنِ نِسَائِهِ فَإِنَّهُ كَانَ يَقْسِمُ لأَزْوَاجِهِ.
تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ - تُؤخِّرُ وَلا تُضَاجِعُ.
تُؤْوِي إليْكَ مَنْ تَشَاءُ - تَضُمُّ إِليكَ وَتَضَاجِعُ.
عَزَلْتَ - اجْتَنَبْتَ بالإِرْجَاءِ.
ابْتَغيتَ - طَلَبْتَ.
أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهنَّ - التَّفْويضُ إِلى مَشِيئَِتِهِ أَقْرَبُ إِلى سُرُورِهِنَّ لِعلمِهِنذَ أَنهُ بِحُكْمِ اللهِ.

صفحة رقم 3465
أيسر التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
أسعد محمود حومد
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية