آيات من القرآن الكريم

۞ تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ ۖ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا
ﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙ ﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡ ﭣﭤﭥﭦﭧﭨ ﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱ ﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿ ﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗ ﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸ

٤٣ يُصَلِّي عَلَيْكُمْ: يوجب بركة الصلاة لكم، وهو الدعاء بالخير، وتوجبه الملائكة بفعل الدّعاء «١»، وهذا مما يختلف فيه معنى الصفتين، ك «توّاب» بمعنى كثير القبول للتوبة، وبمعنى كثير الفعل لها.
[٧٨/ ب] ٤٨ وَدَعْ أَذاهُمْ: / لا تحزن وكلهم إلينا.
٥٠ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها: هي ميمونة «٢» بنت الحارث.
وقيل «٣» : زينب بنت خزيمة.
٤٩ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَها: تحسبونها «تفتعلون» من العدّ «٤».
٥١ تُرْجِي: تؤخر، وَتُؤْوِي: تضم «٥»، ومعناهما الطلاق والإمساك.

(١) قال الحافظ ابن كثير- رحمه الله- في تفسيره: ٦/ ٤٢٨: «وأما الصلاة من الملائكة فبمعنى الدعاء للناس والاستغفار، كقوله: الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً...
الآية»
اه. [.....]
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٢/ ٢٣ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٣٣٣ عن ابن عباس، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير:
٦/ ٤٠٦، والقرطبي في تفسيره: ١٤/ ٢٠٩.
(٣) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٢/ ٢٣ عن علي بن الحسين، ونقله الماوردي في تفسيره:
٣/ ٣٣٣، والبغوي في تفسيره: ٣/ ٥٣٧ عن الشعبي.
وأورده الحافظ ابن حجر في الفتح: ٨/ ٣٨٦، وقال: «جاء عن الشعبي وليست بثابت...
ومن طريق قتادة عن ابن عباس قال: التي وهبت نفسها للنبي ﷺ هي ميمونة بنت الحارث، وهذا منقطع، وأورده من وجه آخر مرسل وإسناده ضعيف، ويعارضه حديث سماك عن عكرمة عن ابن عباس، «لم يكن عند رسول الله ﷺ امرأة وهبت نفسها له»
.
أخرجه الطبري وإسناده حسن، والمراد أنه لم يدخل بواحدة ممن وهبت نفسها له وإن كان مباحا له، لأنه راجع إلى إرادته لقوله تعالى: إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَها... ».
(٤) المحرر الوجيز: ١٢/ ٨٣، والتبيان للعكبري: ٢/ ١٠٥٨.
(٥) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ١٣٩، وغريب القرآن لليزيدي: ٣٠٤، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٥١، وتفسير الطبري: ٢٢/ ٢٤، وتفسير البغوي: ٣/ ٥٣٧.

صفحة رقم 674
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية