آيات من القرآن الكريم

ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ ۚ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ۚ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَٰكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا
ﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖ

﴿ادعوهُمْ لآبَآئِهِمْ﴾ انسبوهم إِلَى آبَائِهِم ﴿هُوَ أَقْسَطُ﴾ هُوَ أفضل وأصوب وَأَعْدل ﴿عِندَ الله﴾ فِي النِّسْبَة ﴿فَإِن لَّمْ تعلمُوا آبَاءَهُمْ﴾ نِسْبَة آبَائِهِم ﴿فَإِخوَانُكُمْ فِي الدّين﴾ فادعوهم باسم إخْوَانكُمْ فِي الدّين عبد الله وَعبد الرَّحْمَن وَعبد الرَّحِيم وَعبد الرَّزَّاق ﴿وَمَوَالِيكُمْ﴾ وباسم مواليكم ﴿وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ﴾ مأثم ﴿فِيمَآ أَخْطَأْتُمْ بِهِ﴾ من النِّسْبَة ﴿وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ﴾ بِهِ عقدت بِهِ ﴿قُلُوبُكُمْ﴾ بالفرية أَن تنسبوهم إِلَى غير آبَائِهِم يُؤَاخِذكُم الله بذلك ﴿وَكَانَ الله غَفُوراً﴾ فِيمَا مضى ﴿رَّحِيماً﴾ فِيمَا يكون
نزلت هَذِه الْآيَة فِي شَأْن زيد بن حَارِثَة وَكَانَ قد تبناه النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانُوا يَقُولُونَ زيد بن مُحَمَّد فنهاهم الله عَن ذَلِك ودلهم إِلَى الصَّوَاب فَقَالَ

صفحة رقم 350
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
عرض الكتاب
المؤلف
محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر، أبو طاهر، مجد الدين الشيرازي الفيروزآبادي
الناشر
دار الكتب العلمية - لبنان
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية