آيات من القرآن الكريم

فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
ﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕ

فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا} تقبل مريم التي نذرتها أمها ﴿وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً﴾ وهو مجاز عن التربية الحسنة. قال ابن عطاء: ما كانت ثمرته مثل عيسى؛ فذاك أحسن النبات
-[٦٤]- ﴿وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا﴾ أي جعله الله تعالى يتكفل بتربيتها ﴿كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ﴾ الغرفة التي تجلس فيها، أو هو مكان العبادة ﴿وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً﴾ طعاماً. قيل: كان يجد عندها فاكهة الشتاء في الصيف، وفاكهة الصيف في الشتاء ﴿قَالَ يمَرْيَمُ أَنَّى لَكِ﴾ من أين لك ﴿هَذَا﴾ الذي أراه ﴿هُنَالِكَ﴾ عندما رأى زكريا مشاهد الرضا والقبول ﴿دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ﴾ ففي مواطن التجلي يستجاب الدعاء

صفحة رقم 63
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية