آيات من القرآن الكريم

فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
ﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕ

٣٧ - ﴿كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ﴾ -[١١٧]-
«كل» ظرف زمان منصوب متعلق بـ «وجد»، و «ما» مصدرية زمانية، والمصدر المؤول في محل جر مضاف إليه أي: كلّ وقت دخول، وجملة «وجد» مستأنفة، وجملة «دخل» صلة الموصول الحرفي لا محل لها، وجملة «قال» مستأنفة لا محل لها، وقوله «أنّى» : اسم استفهام ظرف مكان بمعنى من أين، متعلق بخبر مقدم، والجار «لك» متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، والإشارة مبتدأ.

صفحة رقم 116
المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أحمد بن محمد الخراط
عدد الأجزاء
1