آيات من القرآن الكريم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
ﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃ ﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒ

﴿ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ ﴾: لأجل أصحابهم.
﴿ إِذَا ضَرَبُواْ فِي ٱلأَرْضِ ﴾: سافروا لغرض فماتوا سفرا.
﴿ أَوْ كَانُواْ غُزًّى ﴾: فقتلوا، جمع غاز.
﴿ لَّوْ كَانُواْ عِنْدَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ ﴾: لا تَقُولُوا ذلك، وقد مضى بيان الموت والقتل أيضاً.
﴿ لِيَجْعَلَ ٱللَّهُ ذٰلِكَ ﴾: القول.
﴿ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ ﴾: خاصة دون قلوبكم.
﴿ وَٱللَّهُ يُحْيِـي وَيُمِيتُ ﴾: لا الإقامة والسفر ﴿ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾: من موافقتهم ﴿ بَصِيرٌ * وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَوْ مُتُّمْ ﴾: في سبيله.
﴿ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴾: مِنْ حُطَام الدُّنْيا.

صفحة رقم 207
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية