آيات من القرآن الكريم

فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
ﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼ

﴿فرددناه إلى أُمّهِ كَىْ تَقَرَّ عَيْنُهَا﴾ بوصولِ ولدِها إليها ﴿وَلاَ تَحْزَنْ﴾ بفراقِه ﴿وَلِتَعْلَمَ إِنَّ وَعْدَ الله﴾ أي جميعَ ما وعدَهُ من ردِّه وجعلِه من المرسلين ﴿حق﴾ لاخلف فيه بمشاهدةِ بعضِه وقياسِ بعضِه عليه ﴿ولكن أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ أنَّ الأمرَ كذلكَ فيرتابونَ فيهِ أو أنَّ الغرضَ الأصليَّ من الردِّ علمُها بذلك وما سواه تبعٌ وفيه تعريضٌ بما فَرَط منها حين سمعتْ بوقوعِه في يدِ فرعونَ

صفحة رقم 6
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو السعود محمد بن محمد بن مصطفى العمادي
الناشر
دار إحياء التراث العربي - بيروت
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية