آيات من القرآن الكريم

مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ
ﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚ

٤٢ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ: ترتفع «١».
٤٣ مُهْطِعِينَ: مسرعين «٢»، وبعير مهطع: في عنقه تصويب خلقة «٣»، ولا يفسّر بالإطراق «٤»، لقوله: مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ، والإقناع: رفع الرأس إلى السّماء من غير إقلاع «٥».
وقيل «٦» : المقنع والمقمح الشّاخص ببصره.
وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ: جوف عن القلوب للخوف «٧».
وقيل «٨» : منخرقة للرّعب كهواء الجوّ في الانخراق وبطلان الإمساك

(١) تفسير البغوي: ٣/ ٣٩، واللسان: ٧/ ٤٦ (شخص).
(٢) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣٤٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٣٣، ورجحه الطبري في تفسيره: ١٣/ ٢٣٧.
ونقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٢/ ٣٥٢ عن سعيد بن جبير، والحسن، وقتادة.
وكذا ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٣٧٠، والقرطبي في تفسيره: ٩/ ٣٧٦.
(٣) عن الليث في تهذيب اللغة: ١/ ١٣٤، واللسان: ٨/ ٣٧٢ (هطع). [.....]
(٤) وهو قول ابن زيد كما في تفسير الطبري: ١٣/ ٢٣٧، وتفسير الماوردي: ٢/ ٣٥٢، وزاد المسير: ٤/ ٣٧٠، وتفسير القرطبي: ٩/ ٣٧٦.
(٥) معاني القرآن للزجاج: ٣/ ١٦٦، وتفسير البغوي: ٣/ ٣٩، وتفسير الفخر الرازي:
١٩/ ١٤٤، واللسان: ٨/ ٢٩٩ (قنع).
(٦) معاني القرآن للنحاس: ٣/ ٥٣٨، وقال الفراء في معانيه: ٢/ ٣٧٣: «والمقمح: الغاض بصره بعد رفع رأسه».
وقال الزجاج في معانيه: ٤/ ٢٧٩: «المقمح: الرافع رأسه الغاض بصره».
وانظر تهذيب اللغة: (٤/ ٨١، ٨٢)، والمفردات للراغب: ٤١٢، واللسان: ٢/ ٥٦٦ (قمح).
(٧) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣٤٤، وتفسير البغوي: ٣/ ٣٩، وزاد المسير: ٤/ ٣٧١ عن أبي عبيدة.
(٨) تفسير الماوردي: ٢/ ٣٥٣، والمحرر الوجيز: ٨/ ٢٦١، وزاد المسير: ٤/ ٣٧١، وتفسير القرطبي: ٩/ ٣٧٧.
قال البغوي في تفسيره: ٣/ ٣٩: «وحقيقة المعنى: أن القلوب زائلة عن أماكنها والأبصار شاخصة من هول ذلك اليوم».

صفحة رقم 463
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية