آيات من القرآن الكريم

فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ۖ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱ ﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇ ﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚ

٣١ وَأَعْتَدَتْ: من «العتاد» «١»، مُتَّكَأً: مجلسا «٢»، أو وسادة، أو طعاما «٣» لأن الضيف يطعم ويكرم على متّكاء يطرح له، تقول العرب:
اتكأنا عند فلان، أي: طعمنا «٤».
أكبرن: أعظمن «٥»، وقيل «٦» : حضن، وليست من كلام العرب، وعسى أن يكون من شدة ما أعظمنه حضن.
٣٢ فَاسْتَعْصَمَ: امتنع طالبا للعصمة.
٣٣ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ: أي: حبيب «٧»، لا أن الحبّ جمعهما، ثم السجن أحب إليّ من الفحشاء «٨» /. [٤٧/ أ].

(١) قال أبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ٣٠٨: «أفعلت من العتاد، ومعناه: أعدت له متكئا».
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢١٦، وتفسير الطبري: ١٦/ ٦٩، ومعاني الزجاج:
٣/ ١٠٥. [.....]
(٢) ذكره الفراء في معاني القرآن: ٢/ ٤٢، والطبري في تفسيره: ١٦/ ٧٠.
(٣) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢١٦، وأخرجه الطبري في تفسيره: (١٦/ ٧٢- ٧٤) عن مجاهد، وقتادة، وعكرمة، وابن إسحاق، وابن زيد.
(٤) عن تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢١٦.
(٥) ذكره أبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ٣٠٩، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢١٧، وأخرجه الطبري في تفسيره: (١٦/ ٧٥، ٧٦) عن مجاهد، وقتادة، والسدي، وابن زيد.
ونقله النحاس في معاني القرآن: ٣/ ٤٢٢ عن مجاهد، ثم قال: «وهذا هو الصحيح».
(٦) أورده أبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ٣٠٩ فقال: «ومن زعم أن أَكْبَرْنَهُ: حضن، فمن أين؟ وإنما وقع عليه الفعل ذلك، لو قال: أكبرن، وليس في كلام العرب أكبرن: حضن، ولكن عسى أن يكون من شدة ما أعظمنه حضن».
وأورد هذا القول أيضا الطبري في تفسيره: ١٦/ ٧٦، والزجاج في معاني القرآن:
٣/ ١٠٦، والنحاس في معانيه: ٣/ ٤٢٢، وجميعهم ضعف هذا القول.
(٧) العبارة في «ج» : أي: حبيب لأن «أفعل» يقتضي أن الحب جمعهما...
(٨) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره: ١٦/ ٨٨ عن السدي.

صفحة رقم 435
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية