آيات من القرآن الكريم

قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ ۖ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ ۖ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ ۚ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ۚ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ
ﯺﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕﰖﰗﰘﰙﰚﰛﰜ

٨١ - ﴿رُسُلُ رَبِّكَ﴾ وقف على الباب ليمنعهم من الأضياف فلما أعلموه أنهم رسل مكنهم من الدخول، وطمس جبريل - عليه السلام - أعينهم وغل أيديهم فجفت. ﴿فَأَسْرِ﴾ السرى: سير الليل وسرى وأسرى واحد، أو أسرى من أول الليل وسرى من آخره، ولا يقال في النهار إلا سار. ﴿بِقِطْعٍ﴾ سواد، أو نصف الليل من قطعه بنصفين، أو السحر الأول أو قطعه " ع ". ﴿وَلا يَلْتَفِتْ﴾ لا يتخلف " ع "، أو لا ينظر وراءه، أو لا يشتغل بما خلفه من مال ومتاع. ﴿امْرَأَتَكَ﴾ بالنصب استثناء من " فأسر "، أو من " لا يلتفت " عند من رفع بدل من " أحد " ﴿مُصِيبُهَا﴾ خرجت مع لوط من القرية فسمعت الصوت فالتفتت فأرسل عليها حجر فأهلكها. ﴿مَوْعِدَهُمُ﴾ لما علم أنهم رسل قال: فالآن إذن،

صفحة رقم 98

فقال جبريل - عليه السلام - إن موعدهم الصبح. ﴿فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسوّمة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد﴾

صفحة رقم 99
تفسير العز بن عبد السلام
عرض الكتاب
المؤلف
عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقيّ
تحقيق
عبد الله بن إبراهيم الوهيبي
الناشر
دار ابن حزم - بيروت
سنة النشر
1416
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية