المعنى:
هذه عادة المنافقين، ومن في قلوبهم مرض الشك والنفاق، كلمات أنزلت سورة تدعو الناس ببعض آياتها إلى الإيمان بالله والجهاد مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم استأذنك أولو المقدرة على الجهاد بالمال والنفس، استأذنوك في التخلف، منتحلين شتى الأعذار قائلين، اتركنا مع القاعدين من النساء والصبيان والعجزة، هؤلاء رضوا بأن يكونوا مع المتخلفين الذين فسدت نفوسهم ولم يعد فيها ميل إلى الخير، وطبع على قلوبهم فلم يعد يدخل إليها نور العلم والوعظ، والهداية والنور، حتى كأنها قد ختم عليها، ولا غرابة في ذلك فهم قوم لا يفقهون الخير والرشد حتى يهتدوا إليه.
لكن الرسول والذين آمنوا معه بمقتضى إيمانهم الخالص الراسخ في قلوبهم جاهدوا في سبيل الله، وبذلوا النفس والنفيس طيبة قلوبهم مستريحة ضمائرهم، متهللة وجوههم بشرا وسرورا لأنهم وجدوا الفرصة سانحة لاقتناص ثواب الجهاد في سبيل الله.
وأولئك البعيدون في درجات الكمال والجلال لهم الخيرات التي لا يعلمها إلا الله، في الدنيا كشرف النصر، ومحو الكفر والتمتع بالغنيمة والسيادة في الأرض، وأولئك هم المفلحون السعداء أعد الله لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم..
المتخلفون [سورة التوبة (٩) : الآيات ٩٠ الى ٩٢]
وَجاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (٩٠) لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٩١) وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلاَّ يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ (٩٢)
المفردات:
الْمُعَذِّرُونَ أى: المعتذرون، واللفظ يحتمل المعتذر بعذر حقيقى أو ادعائى.
هذه الآية في نفاق الأعراب سكان البدو بعد بيان نفاق المنافقين من سكان الحضر (المدينة).
الضُّعَفاءِ جمع ضعيف، وهو ضد القوى، والمراد: من لا قوة لهم في أبدانهم تمكنهم من الجهاد. حَرَجٌ المراد: ليس عليهم ذنب ولا إثم. نَصَحُوا:
أخلصوا لله ورسوله في القول والعمل. مِنْ سَبِيلٍ: من طريق يسلك لمؤاخذتهم.
المعنى:
وجاء المعتذرون من الأعراب ليأذن لهم النبي صلّى الله عليه وسلّم في التخلف عن النفير العام في غزوة تبوك وهم قوم عامر بن طفيل، جاءوا يقولون: يا رسول الله: إن نحن غزونا تغير علينا أعراب طيئ
فقال لهم رسول الله: «قد أنبأنى الله من أخباركم وسيغنى الله عنكم»
وقال ابن عباس: هم قوم تخلفوا فأذن لهم النبي صلّى الله عليه وسلّم والظاهر أن عذرهم كان حقا، والآية تحتمل هذا وذاك.
وقعد عن القتال وعن المجيء للاعتذار الذين كذبوا الله ورسوله من الأعراب، وأظهروا الإيمان بهما كذبا وإيهاما، وهؤلاء هم المنافقون حقيقة في العقيدة، وقد قعدوا عن القتال بجرأة على الله وعلى رسوله سيصيب الذين كفروا منهم، أى: ممن كذبوا الله
ورسوله، ومن المعتذرين بغير عذر شرعي، سيصيب هؤلاء وهؤلاء عذاب أليم غاية الألم!!!...
المعنى:
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ولا يطلب منها ما هو فوق طاقتها، وعلى ذلك فكل من عجز عن الشيء سقط عنه، ولا يكلف به لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ
وروى أبو داود عن أنس بن مالك أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «لقد تركتم بالمدينة أقواما ما سرتم سيرا، ولا أنفقتم من نفقة ولا قطعتم من واد إلا وهم معكم فيه». قالوا: يا رسول الله: وكيف يكون معنا وهم بالمدينة؟
قال: «حبسهم العذر».
ألست معى في أن هذه الآية وأشباهها من القرآن والحديث بينت أنه لا حرج على المعذورين عذرا شرعيا، وهم قوم عرف عذرهم كالشيوخ والعجائز، وأهل الزمانة والهرم، والعمى والعرج، وأقوام لم يجدوا ما ينفقون، فكل هؤلاء ليس عليهم ذنب ولا إثم إذا نصحوا لله ورسوله، وأخلصوا لهما النية، وأحسنوا الطوية، وعرفوا الحق- سبحانه وتعالى- وأحبوه، وأحبوا أولياءه، وبغضوا أعداءه، والنصيحة الخالصة لله ولرسوله (في هذه الحال الحربية) هي عمل كل ما فيه المصلحة العامة للأمة من كتمان السر، والحث على البر، وإلهاب الشعور، وتوحيد الصفوف، ومحاربة الخائنين، والقضاء على الطابور الخامس،
روى عن تميم الداري أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: الدين النصيحة- ثلاثا- قلنا: لمن يا رسول الله؟ فقال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.
قال العلماء: النصيحة لله: إخلاص الاعتقاد في الوحدانية، ووصفه بكل كمال، وتنزيهه عن كل نقص، وامتثال أمره واجتناب نهيه، والنصيحة لرسوله التصديق بنبوته، والتزام طاعته، في أمره ونهيه وحب من أحبه، وحب آل بيته ومن سار بسيرته وإحياء سنته بالمدارسة والنفقة والعمل بها والدفاع عنها، والنصيحة لكتابه وقراءته، والتفقه فيه ومدارسته، والتخلق به والدفاع عنه، والنصيحة لأئمة المسلمين: ترك الخروج عليهم، وتبصيرهم مواضع الزلل وإرشادهم إلى الدين الحق
والرأى المعتدل، والإنكار عليهم إن خالفوا الدين بلا شدة وعنف حتى تستقيم أمورهم، والنصح لعامة المسلمين: إرشادهم إلى الطريق الحق، والإرعاء عليهم وحب الخير لهم والسهر على مصالحهم، وكل على قدر طاقته.
ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ على معنى ليس هناك سبيل يسلكها ناقد على من أحسن العمل وأخلص النية، فكل عمل تعمله وأنت ترضى ربك فأنت محسن، والله يجازى المحسن بأضعاف حسنته، والمسيء بقدر إساءته، فإذا كان هؤلاء المعذورون عذرا شرعيا قد نصحوا لله ورسوله وأخلصوا في أعمالهم فليس لأحد عليهم سبيل ما داموا محسنين أعمالهم، والله غفور رحيم.
روى أن بنى مقرن كانوا سبعة إخوة من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقد هاجروا، وأتوا رسول الله في غزوة تبوك ليحملهم فلم يجد ما يحملهم عليه فتولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون!! وهذه الآية هي التي نزلت في شأنهم وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ.
ولعل الحكمة في التعبير بالإتيان لأجل الحمل والاعتذار عنه بعدم وجدان ما يحمل عليه من دابة أو غيرها: هي إفادة العموم ليشمل الدابة والسيارة والطيارة وغيرها- والله أعلم.
فهرست
الموضوع صفحة الإهداء ٣ مقدمة ٥ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ٨ سورة الفاتحة مكية وآياتها سبع ٩ سورة البقرة ١٢ المتقون وجزاؤهم ١٤ الكافرون وجزاؤهم ١٥ المنافقون وصفاتهم ١٧ ضرب الأمثال لهم ٢٠ وحدة الإله اعجاز القرآن. صدق الرسول ٢٢ من أمن بالقرآن وجزاؤهم ٢٥ الأمثال في القرآن وموقف الناس منها ٢٦ مظاهر قدرة الله ٢٨ قصة خلق الإنسان وتكريمه بالخلافة وسجود الملائكة له ٢٩ طبيعة الإنسان وموقف الشيطان منه ٣٢ بنو إسرائيل وما طلب منهم ٣٣ علماء اليهود وأحوالهم ٣٥ نعم الله على اليهود ٣٧ بعض قبائح اليهود وما لحقهم ٤١ من جنايات اليهود ٤٣ قصة ذبح البقرة ٤٥ قسوة قلوبهم واستبعاد الإيمان النهم ٤٧ كذب أخبار اليهود وافتراؤهم على الله ٤٩ ميثاق بنى إسرائيل ٥١ مواقفهم من الرسل والكيف ٥٤ كذبهم في ادعائهم الإيمان بالتوراة ٥٦ اليهود وحرصهم على الحياة ٥٧ موقفهم من الملائكة الأطهار ٥٨ من قبائحهم أيضا ٦٠ أدب وتوجيه ٦٣ آيات النسخ ٦٤ موقفهم من المؤمنين ٦٦
موقف كل من اليهود والنصارى بالنسبة للآخر ٦٧ تخريب المساجد ٦٨ مفتريات أهل الكتاب والمشركين ٦٩ تحذير الرسول من أتباع اليهود والنصارى ٧١ إبراهيم عليه السلام وبيت الله الحرام ٧٢ ملة إبراهيم مع المخالفين لها والمهتدين بها ٧٥ لكل ما كسب ٧٦ الله ربنا وربكم ٧٨ مقدمات تحويل القبلة ٨٠ تحويل القبلة ٨٣ حول تحويل القبلة ٨٥ الصابرون والمقاتلون في سبيل الله ٨٧ بعض شعائر الحج وجزاء من يكتم آيات الله ٨٩ إثبات وحدانيته ورحمته ونفى الشركاء عنه ٩٢ العلاج الناجح ٩٥ موقف أهل الكتاب من القرآن والنبي ٩٨ حقيقة البر ١٠٠ حق الله في المال ١٠٢ القصاص وأثره ١٠٣ الوصية ١٠٥ الصيام وفرضه ١٠٦ بعض أحكام تتصل بالصيام ١٠٩ الرشوة وأكل أموال الناس بالباطل ١١١ اختلاف أشكال القمر ١١٢ القتال في سبيل الله ١١٤ الحج وبعض أحكامه ١١٧ بعض أحكام الحج ١٢٠ من علامات النفاق أيضا ١٢٣ من لا يتبع جميع أحكام الدين وجزاؤه ١٢٥ الحاجة إلى الرسل ١٢٧ ما يلاقيه الرسول والمؤمنون في دعوتهم ١٢٨ النفقة وأحق الناس بها ١٢٩ حول القتال في الإسلام ١٣٠ الخمر والميسر وحكمهما ١٣٣ الولاية على مال اليتيم ١٣٦ زواج المسلم بغير المسلمة ١٣٧ الحيض وحكمه ١٣٩
صفحة رقم 923الحلف بالله ١٤٠ الإيلاء وحكمه ١٤١ براءة الرحم في الطلاق وبعض أحكامه ١٤٢ النساء وحقوقهن في الزوجية ١٤٣ بعض أحكام الطلاق ١٤٥ آداب الطلاق ومعاملة المطلقة ١٤٨ بعض أحكام الرضاع ١٥٠ عدة المتوفى عنها زوجها ١٥٢ خطبة المتوفى وزوجها وآدابها ١٥٣ المطلقة قبل الدخول وما يجب لها ١٥٥ المحافظة على الصلاة ١٥٦ حق المتوفى عنها زوجها ١٥٧ كيف تحيا الأمم ١٥٨ قصة طالوت وجالوت ١٦٠ درجات الأنبياء وطبيعة الناس في أتباعهم ١٦٥ في الحث على الإنفاق ١٦٧ آية الكرسي ١٦٩ الدخول في الدين والولاية على الناس ١٧٠ من غرور الكافرين بالله أو قصة نمرود ١٧٢ قصة العزيز وإيمانه ١٧٤ وهذا مثال من آيات الله ١٧٥ الانفاق في سبيل الله وآدابه ١٧٧ مثل من ينفعه للرحمن والذي ينفعه للشيطان ١٨٠ نوع ما ينفق فيه ووصفه ١٨٢ الشيطان والانفاق ١٨٣ بعض أحكام الانفاق ١٨٤ لمن تعطى الصدقة وبعض أحكامها ١٨٦ الربا وخطره ١٨٩ آية الدين والسر في طولها ١٩٤ جواز الرهن ١٩٨ احاطة علمه وتمام ملكه وقدرته ١٩٩ سورة آل عمران ٢٠٤ المحكم والمتشابه في القرآن ٢٠٦ عاقبة الغرور بالمال والولد ٢٠٩ الإنسان وشهواته في الدنيا ٢١١ ما هو خير من الدنيا وما فيها ٢١٣ الشهادة بالوحدانية والعدل وأن الدين الإسلام ٢١٥
صفحة رقم 924جزاء قتل الأنبياء ومن يأمر بالمعروف ٢١٧ الاعراض عن حكم الله مع الغرور ٢١٨ من مظاهر قدرة الله وعظمته ٢٢٠ مولاة المؤمنين للكافرين ٢٢٢ محبة الله باتباع رسوله وطاعته ٢٢٤ اصطفاء الأنبياء وسلالتهم ٢٢٥ قصة زكريا ويحيى ٢٢٨ مريم وفضل الله عليها ٢٣٠ قصة عيسى عليه السلام ٢٣١ قصة عيسى مع قومه ٢٣٥ الرد على ألوهيته عيسى وقصة المباهلة ٢٣٧ كلمة الوحيد وملة إبراهيم ٢٣٩ من مواقف أهل الكتاب ٢٤١ الأمانة والوفاء بالعهد عند اليهود ٢٤٣ من كذبهم وافترائهم على الله أيضا ٢٤٥ الرد على أهل الكتاب في اشراكهم بالله ٢٤٦ الميثاق المأخوذ على أهل الكتاب ٢٤٧ إيمان المؤمنين بكل الأنبياء ٢٤٩ حكم الكفر بعد الإيمان ٢٥٠ اصناف الكفار ٢٥١ الإنفاق أيضا ٢٥٢ فرية اليهود في تحريم بعض المعلومات ٢٥٣ شرف بيت الله الحرام والحج ٢٥٥ أهل الكتاب وعنادهم وما يضمرونه للإسلام ٢٥٧ توجيهات وعظات ٢٥٨ فضل الأمة الإسلامية على غيرها ٢٦٤ المؤمنين من أهل الكتاب ٢٦٧ الكافرون وأعمالهم يوم القيامة ٢٦٩ صداقة المؤمنين للكافرين وخطرها ٢٧٠ غزوة بدر ٢٧٢ غزوة أحد ٢٧٣ ما نزل من القرآن في غزوتى بدر وأحد ٢٧٦ إرشادات المؤمنين وجزاؤهم ٢٨٠ سنة الله في الخلق والعاقبة للمتقين ٢٨٤ دروس لمن شهد غزوة أحد ٢٨٧ ما أصاب المسلمين في أحد وسببه ٢٩٣ بث الروح التضحية والجهاد ٢٩٨
صفحة رقم 925
بعض أخلاق صلّى الله عليه وسلّم ٣٠٠ بعض قبائح المنافقين وأعمالهم ٣٠٤ المستشهدون والمجاهدون في سبيل الله وجزاؤهم ٣٠٧ تسلية النبي صلّى الله عليه وسلّم وبيان
بعض الأحكام ٣١١ البخل شر يوم القيامة ٣١٣ نهاية كل حي والابتلاء في الدنيا ٣١٧ بعض قبائح أهل الكتاب ٣١٩ ذكر الله والتفكر في خلقه وآثرهما ٣٢٢ المؤمنون والكافرون وجزاء كل ٣٢٦ سورة النساء ٣٣١ اجتماع الناس في أصل واحد ٣٣١ اليتامى ومعاملتهم في أموالهم ٣٣٣ تعدد الزوجات والعدل معهن ٣٣٤ تعدد الزوجات ٣٣٦ متى نعطى أموال اليتامى لهم؟ ٣٣٨ تشريع حقوق اليتامى والنساء ٣٤٠ آيات المواريث ٣٤٢ الفاحشة وجزاؤها ٣٤٢ متى يقبل الله التوبة ٣٤٨ كيف نعامل نساءنا؟ ٣٥٠ من يحرم الزواج بهن ٣٥٣ من أحكام الزواج ٣٥٧ متى تنكح الأمة. وما جزاؤها على الفاحشة ٣٥٩ حكم عامة للأحكام السابقة ٣٦٢ حدود ومعالم ٣٦٣ تنظيم الحياة الزوجية ٣٦٩ وعظ وإرشاد ٣٧٢ ترغيب وتحذير ٣٧٥ بعض شروط الصلاة. مع بيان رخصة التيمم ٣٧٧ اليهود وأعمالهم ٣٨٠ تهديد ووعيد لأهل الكتاب ٣٨٢ أهل الكتاب وجزاؤهم على أعمالهم ٣٨٤ جزاء الكفر. وثواب الإيمان ٣٨٧ السياسة العامة للحكومة الإسلامية ٣٨٨ هؤلاء هم المنافقون. وهذه أعمالهم ٣٩١ إرشادات وآداب للسلم والحرب ٣٩٣ السياسة الحربية في الإسلام ٣٩٦
بعض ضعاف النفوس ٣٩٩ الطاعة لله ولرسوله ٤٠١ القرآن من عند الله ٤٠٢ الرقابة على الأخبار ٤٠٤ الحث على الجهاد ٤٠٥ من أدب القرآن ٤٠٦ المنافقون وكيف نعاملهم ٤٠٨ قتل المؤمن وجزاؤه ٤١١ التسرع في الحكم ٤١٤ الجهاد في سبيل الله والمتخلفون عنها ٤١٦ كيفية الصلاة في السفر والحرب ٤١٩ في الحث على القتال ٤٢٣ حفظ الحقوق وعدم المحاباة في الأحكام ٤٢٤ إرشادات ٤٢٨ الشرك وخطره والشيطان وأثره ٤٢٩ الأمانى وعاقبتها. والعمل وجزاؤه ٤٣٢ حقوق الضعفاء وعلاج المشاكل الزوجية ٤٣٤ كمال القدرة ٤٣٨ العدل والشهادة لله والإيمان به وبكتبه ٤٤٠ المنافقون وصفاتهم ٤٤٢ موالاة الكافرين وجزاء المنافقين ٤٤٥ الجهر بالسوء ٤٤٩ الكفر والإيمان وعاقبة كل ٤٥٠ من قبائح اليهود وأفعالهم ٤٥٢ بعض قبائحهم أيضا وجزاؤهم عليها ٤٥٨ وحدة الوحى وحكمة إرسال الرسل جميعا ٤٦٠ جزاء الكافرين ٤٦٤ المسيح ابن مريم في نظر القرآن ٤٦٥ الدعوة العامة ٤٦٩ حق الأخوة في الميراث ٤٧١ سورة المائدة ٤٧٣ الوفاء بالعهود ٤٧٣ المحرمات من المطعومات ٤٧٦ الحلال من المطعومات ٤٨١ الوضوء والغسل والتيمم ٤٨٤ إتقان العمل والشهادة بالقسط ٤٨٨ كيف نقض اليهود والنصارى والمواثيق ٤٩٠
صفحة رقم 927القرآن وما يخفيه أهل الكتاب ٤٩٤ مناقشة النصارى في عقائدهم ٤٩٥ من مواقف اليهود مع موسى (ع. م) ٥٠٠ قصة أول قتيل في الوجود ٥٠٣ حكم قطاع الطريق ٥٠٦ أناس الفلاح في الآخرة ٥٠٩ السارق وجزاؤه ٥١١ اليهود ومواقفهم من أحكام التوراة ٥١٣ في التوراة حكم الله ٥١٧ الحكم بكتاب الله ودستور القرآن ٥٢٠ موالاة اليهود والنصارى وعاقبتها ٥٢٤ المرتدون المحاربون لهم ٥٢٦ النهى عن موالاة الكفار ٥٢٩ من سيئات اليهود ٥٣٣ تبليغ الرسول للدين ٥٣٦ من قبائح اليهود أيضا ٥٣٨ الإله عند المسيحيين ٥٤٠ خلاصة نظرية القرآن في المسيح ٥٤٢ السبب في استشراء الفساد فيهم ٥٤٥ اليهود والنصارى وعلاقتهم بالمؤمنين ٥٤٩ التشدد في الدين ٥٥٢ الإيمان وكفارتها ٥٥٤ الخمر والميسر آفات اجتماعية ٥٥٧ الصيد في الإحرام وجزاؤه ٥٦٢ البيت الحرام والشهر الحرام ومكانتهما ٥٦٥ ترغيب وترهيب ٥٦٧ السؤال الضار ٥٦٨ نوع من ضلال الجاهلية ٥٧٠ في الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ٥٧١ الشهادة على الوصية حتى الموت وأحكامها ٥٧٣ من مواقف يوم القيامة ٥٧٦ من معجزات عيسى عليه السلام ٥٧٧ قصة المائدة ٥٧٩ تخلص عيسى مما ادعته عليه النصارى ٥٨١ سورة الأنعام- دلائل على الوحدانية والبعث ٥٨٤ سبب كفرهم وشبهاتهم والرد عليها ٥٨٧ تسليته للنبي ٥٩١
صفحة رقم 928أسلوب آخر في إثبات الوحدانية والبعث ٥٩٢ من مظاهر القدرة وشهادة الله النبي صلّى الله عليه وسلّم ٥٩٥ كتمان الشهادة والافتراء على الله ٥٩٧ بعض أعمال المشركين ٥٩٩ من مواقف المشركين يوم القيامة ٦٠١ تسلية الله لنبيه وسنة الله في خلقه ٦٠٤ من دلائل قدرة الله وكمال علمه ٦٠٧ إلى الله وحده يلجأ العبد في الشدائد ٦٠٩ من أدلة التوحيد أيضا ٦١١ مهمة الرسل عليهم الصلاة والسلام ٦١٣ من مظاهر رحمة الله بخلقه ٦١٦ موقف النبي صلّى الله عليه وسلّم من المشركين ٦١٨ كمال علمه سبحانه وتعالى ٦٢٠ من مظاهر القدرة والرحمة ٦٢٢ المستهزئون بالقرآن وجزاؤهم ٦٢٥ الإسلام والشرك ٦٢٨ كيف ترك إبراهيم الشرك ٦٣٠ محاجة إبراهيم لقومه ٦٣٣ إبراهيم أبو الأنبياء ومكانته ٦٣٦ إثبات رسالة الرسل وأثرها ٦٣٨ الكذب على الله وعاقبته ٦٤٠ من مظاهر القدرة والعلم والحكمة والرحمة ٦٤٢ من كذبهم على الله والرد عليهم ٦٤٦ حقائق تتعلق بالرسالة ٦٤٧ النهى عن سب الذين يدعون من دون الله ٦٤٩ الرد على طلب المشركين الشهادة على الرسالة ٦٥١ الشهادة للنبي صلّى الله عليه وسلّم بالصدق وللقرآن بالحق ٦٥٣ عقائد المشركين وذبائحهم ٦٥٥ مثل المؤمن والكفار ٦٥٨ غرورة المشركين وعاقبته ٦٥٩ سنة الله في الخلق ودينه الحق ٦٦١ من سنن الله في الكون ٦٦٣ تهديد وإنذار ٦٦٥ صور من جاهلية العرب ٦٦٧ قدرة الله ونعمه والرد على المشركين ٦٧١ ما حرمه القرآن وما حرمته التوراة ٦٧٤ شبهة واهدة ٦٧٧
صفحة رقم 929
أصول المحرمات والفضائل ٦٧٩ القرآن مع من يؤمن به
ويكفر ٦٨٤ تهديد وإنذار ٦٨٦ عاقبة الاختلاف والجزاء على العمل ٦٨٨ التوحيد والإخلاص في العقيدة ٦٨٩ سنة الله في الخلق ٦٩١ سورة الأعراف ٦٩٣ القرآن وعاقبة المكذبين به ٦٩٣ نعم الله على بنى آدم وتكريمه ٦٩٧ قصة سكنى آدم الجنة وخروجه منها ٧٠٠ من نعم الله وفضله ٧٠٣ شبهات المشركين وأعذارهم الواهية ٧٠٥ توجيهات في الملبس والمطعم ٧٠٧ ما حرمه الله على عباده ٧٠٩ مهمة الرسل وعاقبة العمل ٧١١ جزاء الكافرين ٧١٣ جزاء المؤمنين ٧١٤ حوار بين أهل الجنة والنار وأصحاب الأعراف ٧١٦ حوار بين أصحاب الأعراف وأصحاب النار ٧١٧ من مناظر يوم القيامة ٧١٨ الكفار وما يلاقونه وأمانيهم ٧١٩ وحدانية الله ودعاؤه ٧٢١ من أدلة البعث ٧٢٤ قصة نوح عليه السلام ٧٢٥ قصة هود عليه السلام ٧٢٧ قصة صالح مع قومه عليه السلام ٧٣١ قصة لوط عليه السلام ٧٣٤ قصة شعيب عليه السلام- وحاله مع قومه ٧٣٦- ٧٣٨ مآل الكافرين ٧٤٠ من سنة الله مع الأمم ٧٤٣ قصة موسى عليه السلام ٧٤٥ السحرة مع موسى وفرعون ٧٤٩ ما كان من أمر فرعون وملئه مع موسى وقومه ٧٥١ جزاة العصاة في الدنيا ٧٥٣ عاقبة الكفر وخلف الوعد ٧٥٥ من نعم الله على بنى إسرائيل ٧٥٧ نعم الله على بنى إسرائيل وما قابلوها به ٧٥٨
رؤية الله ونزول التوراة ٧٦٠ السبب الحقيقي للكفر غالبا ٧٦٣ قصة عبادتهم العجل وموقف موسى ٧٦٤ ما حصل لموسى أثناء المناجاة ٧٦٩ محمد صلّى الله عليه وسلّم ورسالته والمؤمنون به ٧٧١ من نعم الله على بنى إسرائيل ٧٧٥ عاقبة المخالفين وفوز الآمرين بالمعروف ٧٧٨ هكذا اليهود في الدنيا ٧٨٠ الميثاق العام المأخوذ على بنى آدم ٧٨٢ مثل المكذبين الضالين ٧٨٤ صفة أهل النار ٧٨٦ أسماء الله الحسنى ٧٨٨ المهتدون والضالون ٧٨٩ علم الساعة عند ربي ٧٩٢ الرسول إنسان لا يملك شيء بل هو نذير وبشير ٧٩٣ هكذا الإنسان ٧٩٤ حقيقة الأصنام والأوثان ٧٩٦ من خلق القرآن في معاملة الناس والشيطان ٧٩٨ من أدب استماع القرآن والذكر ٨٠١ سورة الأنفال ٨٠٣ مقدمات لغزوة بدر الكبرى ٨٠٦ توجيهات حربية للمؤمنين ٨١٢ تحذير من مخالفة لدين ٨١٥ الاستجابة لداعي القرآن ٨١٧ الخيانة من صفات المنافقين ٨١٩ تقوى الله وأثرها ٨٢١ عداوتهم لمحمد صلّى الله عليه وسلّم ولدينه ٨٢٢ صورة من حماقة العرب وجاهليتها ٨٢٤ عاقبة إنفاقهم للصد عن سبيل الله ٨٢٦ من فضل الله على الناس ٨٢٨ كيف تقسم الغنائم؟ ٨٢٩ امتنان الله على المؤمنين بالنصر على عدوهم ٨٣١ نصائح حربية ٨٣٣ كيف يتخلص الشيطان ٨٣٥ ما حل بهم بسبب أعمالهم ٨٣٦ كيف حال من نقض العهد ٨٣٨ الاعداد الحربي للأعداء ٨٤٠
صفحة رقم 931الميل إلى السلام، وتقوية الروح المعنوية في الجيش ٨٤١ التشريع ينزل وفقا لرأى عمر ٨٤٤ الرابطة الإسلامية أقوى الروابط ٨٤٦ سورة التوبة ٨٥١ إعلامهم بالحرب مع التحدي لهم ونقض عهودهم ٨٥٢ وجود قتال المشركين ٨٥٥ سماحة الإسلام في معاملة الكفار ٨٥٦ سبب البراءة من عهودهم ٨٥٧ كيف نعامل هؤلاء الكفار ٨٥٩ تحريض على قتال المشركين ٨٦٠ اختبار المسلمين وتمحيصهم ٨٦١ عمارة المسجد للمسلمين لا للمشركين ٨٦٢ فضل الإيمان والجهاد ٨٦٤ ولاء المؤمنين للكفارين وخطرها ٨٦٧ وهل النصر إلا من عند الله؟ ٨٧٠ المشركون لا يدخلون المسجد الحرام ٨٧٢ قتال أهل الكتاب وغايتهم ٨٧٣ أهل الكتاب لا يعبدون الله حقا ٨٧٥ سلوك رجال الدين من أهل الكتاب ٨٧٨ بيان عدة الشهور والأشهر الحرم والنسيء ٨٨٠ في الحث على الجهاد والتحذير من تركه ٨٨٣ التجنيد العام ٨٨٦ المنافقون وما صدر عنهم ٨٨٧ أنفقوا طوعا وكرها ٨٩٢ إلى من تعطى الصدقة الواجبة ٨٩٥ أذى المنافقين للنبي صلّى الله عليه وسلّم والرد عليهم ٨٩٧ المؤمنون وصفاتهم وجزاؤهم ٩٠٤ معاملة النبي للكفار المنافقين ٩٠٧ قصة ثعلبة بن حاطب ٩١٠ من أذى المنافقين للمؤمنين وجزاؤهم ٩١٢ المتخلفون عن الجهاد ٩١٣ كيف عامل النبي صلّى الله عليه وسلّم زعماء النفاق ٩١٥ موقف المنافقين من الجهاد ٩١٨ المتخلفون ٩١٨
صفحة رقم 932