آيات من القرآن الكريم

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ
ﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮ

﴿هُوَ الذي أَرْسَلَ رَسُولَهُ﴾ ملتبساً
﴿بالهدى﴾ أي القرآنَ الذي هُو هدى للمتقين
﴿وَدِينِ الحق﴾ الثابتِ وهو دينُ الإسلام
﴿لِيُظْهِرَهُ﴾ أي رسولُه
﴿عَلَى الدين كُلّهِ﴾ أي على أهل الأديانِ كلِّهم أو ليُظهرَ الدينَ الحقِّ على سائر الأديان بنسخه إياها حسبما تقتضيه الحِكمةُ والجملةُ بيانٌ وتقريرٌ لمضمون الجملةِ السابقة والكلامُ في قولِه عزَّ وجلَّ
﴿وَلَوْ كَرِهَ المشركون﴾ كما فيما سبق خلاً أن وصفَهم بالشرك بعد وصفِهم

صفحة رقم 61

بالكفر للدلالة على أنهم ضمُّوا الكفرَ بالرسول إلى الكفر بالله
سورة براءة الآية (٣٤ ٣٥)

صفحة رقم 62
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو السعود محمد بن محمد بن مصطفى العمادي
الناشر
دار إحياء التراث العربي - بيروت
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية