آيات من القرآن الكريم

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ
ﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮ

قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ﴾ ؛ أي هو الذِي بَعَثَ مُحَمَّداً ﷺ بالقرآن ودينِ الإسلام، ليُظهِرَهُ على سائرِ الأديان بالحجَّة والغَلَبَةِ، ﴿ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾. واختلفَ العلماءُ في قوله ﴿ لِيُظْهِرَهُ ﴾. قال ابنُ عبَّاس :(إنَّهَا عَائِدَةٌ عَلَى الرَّسُولِ، يَعْنِي لِيُعِمَّهُ بشَرَائِعِ الدِّينِ كُلِّهِ فَيُظْهِرَهُ عَلَيْهَا حَتَّى لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْهَا). قال آخرون :(الهاءُ) راجعٌ الى دينِ الحقِّ.

صفحة رقم 0
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحدادي اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية