آيات من القرآن الكريم

وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰ

﴿وعلى الثلاثة الذين خلفوا﴾ أَي: عن التَّوبة عليهم يعني: مَنْ ذكرناهم في قوله: ﴿وأخرون مرجون لأمر الله﴾ ﴿حتى إذا ضاقت عليهم الأرض﴾ لأَنَّهم كانوا مهجورين لا يُعاملون ولا يُكلَّمون ﴿وضاقت عليهم أنفسهم﴾ بالهمِّ الذي حصل فيها ﴿ظنوا﴾ أيقنوا ﴿أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَيْهِ﴾ أن لا مُعتَصَم من عذاب الله إلاَّ به ﴿ثمَّ تاب عليهم ليتوبوا﴾ أَيْ: لطف بهم في التَّوبة ووفَّقهم لها

صفحة رقم 485
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
تحقيق
صفوان عدنان الداوودي
الناشر
دار القلم ، الدار الشامية - دمشق، بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية