آيات من القرآن الكريم

ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ
ﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔ

ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (١٧)
﴿ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ﴾ أشككهم في الآخرة ﴿وَمِنْ خَلْفِهِمْ﴾ أرغبهم في الدنيا ﴿وَعَنْ أيمانهم﴾ من قبل الحسنات ﴿وَعَن شَمَائِلِهِمْ﴾ من قبل
الأعراف (١٧ _ ٢٠)
السيئات وهو

صفحة رقم 558

جمع شمال يعني ثم لآتينهم من الجهات الأربع التي يأتي منها العدو في الأغلب وعن شقيق ما من صباح إلا قعد لي الشيطان على أربعة مراصد من بين يدي فيقول لا تخف فإن الله غفور رحيم فاقرأ ﴿وَإِنّى لَغَفَّارٌ لّمَن تاب وآمن وعمل صالحا﴾ ومن خلفي فيخوفني الضيعة على مخلفي فاقرأ ﴿وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأرض إِلاَّ عَلَى الله رزقها﴾ وعن يميني فيأتيني من قبل الثناء فاقرأ ﴿والعاقبة للمتقين﴾ وعن شمالي فيأتيني من قبل الشهوات فاقرأ ﴿وحيل بينهم وبين ما يشتهون﴾ ولم يقل من فوقهم ومن تحتهم لمكان الرحمة والسجدة وقال في الأولين من لابتداء الغاية وفى الاخرين عن لأن عن تدل على الانحراف ﴿وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكرين﴾ مؤمنين قاله ظناً فأصاب لقوله ولقد صدق عليهم ابليس ظنه أو سمعه من الملائكة بإخبار الله تعالى اياهم

صفحة رقم 559
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية