
شرح المفردات
الجهاد تارة يكون بالسيف وأخرى بالحجة والبرهان، واغلظ عليهم: أي شدّد، والمأوى: مكان الأبواء والإقامة.
المعنى الجملي
بعد أن أمر سبحانه المؤمنين بالتوبة النصوح والرجوع إلى الله والإخبات إليه.
أمر رسوله بقتال الكفار الذين يقفون فى سبيل الدعوة إلى الإيمان بالله، وبوعيد المنافقين والغلظة عليهم حتى يثوبوا إلى رشدهم، وذكر أن جزاءهم فى الآخرة جهنم وبئس المقيل والمأوى.
الإيضاح
(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ) أي جاهد الكفار بالسيف وقاتلهم قتالا لا هوادة فيه، وجاهد المنافقين بالإنذار والوعيد وبيان سوء المنقلب، وعنّفهم بفضيحة عاجلة تبين قبح طواياهم وخبث نفوسهم، كما حدث منه ﷺ فى المسجد الجامع لبعض المنافقين على ملأ من الناس فقال: اخرج يا فلان، اخرج يا فلان، وأخرج منهم عددا كثيرا.
ثم بين سوء عاقبتهم فقال:
(وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) أي وسيكون مسكنهم جهنم وبئس المثوى والمقيل.
[سورة التحريم (٦٦) : الآيات ١٠ الى ١٢]
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبادِنا صالِحَيْنِ فَخانَتاهُما فَلَمْ يُغْنِيا عَنْهُما مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (١٠) وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (١١) وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا وَصَدَّقَتْ بِكَلِماتِ رَبِّها وَكُتُبِهِ وَكانَتْ مِنَ الْقانِتِينَ (١٢)

شرح المفردات
ضرب المثل: ذكر حال غريبة لتعرف بها حال أحرى تشاكلها فى الغرابة، تحت عبدين: أي فى عصمتهما، فخانتاها: أي نافقتا فأخفتا الكفر وأظهرتا الإيمان، وكانت امرأة نوح تقول لقومه: إنه مجنون، وامرأة لوط نزل قومه على نزول أضيافه عليه، فلم يغنيا عنهما: أي لم يفيداهما ولم يجزيا عنهما من الله شيئا، امرأة فرعون:
على ما قيل هى آسية بنت مزاحم، نجنى من فرعون وعمله: أي خلصنى منه فإنى أبرأ إليك منه ومن عمله، والقوم الظالمون: هم الوثنيون أقباط مصر، وأحصنت فرجها: أي حفظته وصانته، والفرج: شق جيب الدرع (القميص) إذ الفرج لغة كل فرجة بين الشيئين، ويراد بذلك عفتها، وكلمات ربها: أي شرائعه وكتبه التي أنزلها على رسله، والقانتين: أي الطائعين المخبتين إلى الله الممتثلين أوامره.
المعنى الجملي
بعد أن أمر عباده المؤمنين بالتوبة النصوح بالندم على ما فات، وعدم العودة فيما هو آت، وأمر رسوله بجهاد الكافرين والمنافقين والغلظة لهم فى القول والعمل.
ذكر هنا أن النفوس إن لم تكن مستعدة لقبول الإيمان، وفى جوهرها صفاء ونقاء

فلا تجدى فيها العظة والعبرة ولا مخالطة المؤمنين المتقين، وضرب لذلك المثل بامرأة نوح وامرأة لوط فقد كانتا فى بيت النبوة ولم يلن قلبهما للإيمان والإسلام.
كذلك إذا كان جوهر النفس نقيا خالصا من كدورة الكفر والنفاق فمجاورتها للكفرة وعشرتها إياهم لا تغير من حالها شيئا، ولا يؤثر فيها ضلال الضالين ولا عتوّ الظالمين، وضرب لذلك مثل امرأة فرعون التي ألحف عليها فرعون وقومه أن تعتنق الوثنية التي كانوا يدينون بها، وتعتقد ألوهيته هو فأبت وجاهدت فى الله حق جهاده حتى لاقت ربها وهى آمنة مطمئنة قريرة العين بما دخل فى قلبها من نور الإيمان، وكذلك مريم بنة عمران التي عفّت فآتاها الله الشرف والكرامة، وأنجبت نبى الله عيسى، وصدقت بجميع شرائعه وكتبه وكانت من العابدين القانتين.
وفى هذا المثل إيماء إلى أن قرابة المشركين للنبى ﷺ لا تجديهم نفعا بعد كفرهم وعداوتهم له وللمؤمنين، فإن الكفر قد قطع العلائق بينه وبينهم وجعلهم كالأجانب، بل أبعد منهم كحال امرأة نوح وامرأة لوط لما خانتاهما، كما تضمن التعريض بأمى المؤمنين حفصة وعائشة لما فرط منهما، والتحذير لهما على أغلظ وجه وأشده.
الإيضاح
(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبادِنا صالِحَيْنِ فَخانَتاهُما فَلَمْ يُغْنِيا عَنْهُما مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ) أي ضرب الله مثلا يبين به حال الكافرين الذين لم ينتفعوا بعظات المؤمنين الصادقين من النبيين والمرسلين لظلمة قلوبهم وسوء استعدادهم وفساد فطرتهم- امرأة نوح وامرأة لوط إذ كانتا فى عصمة نبيّين يمكنهما أن ينتفعا بهديهما ويحصّلا ما فيه سعادتهما فى معاشهما ومعادهما، لكنهما أبتا ذلك وعملتا ما يدل على الخيانة والكفر، فاتهمت الأولى زوجها بالجنون، وكانت الثانية ترشد قوم لوط إلى ضيوفه لمآرب خبيثة،

فلم يدفع عنهما قربهما من ذينك السدين الصالحين شيئا، وحاق بهما سوء ما عملتا وسيحل بهما عقاب الله، وسيدخلان النار فى زمرة داخليها جزاء وفاقا لما اجترحتا من السيئات، وما دسّتا به أنفسهما من كبير الآثام، وعظيم المعاصي.
وفى هذا تعريض بأمهات المؤمنين، وتخويف لهنّ بأنه لا يفيدهنّ- إن أتين بمعصية- اتصالهنّ بالنبي ﷺ وكونهنّ فى عصمته.
وبعد أن ضرب مثلا يبين به أن وصلة الكافرين بالمؤمنين لا تفيدهم شيئا.
أرشد إلى عكس هذا فأفاد أن اتصال المؤمنين بالكافرين لا يضرهم شيئا فقال:
(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) أي وجعل الله حال امرأة فرعون مثلا يبين به أن وصلة المؤمنين بالكافرين لا تضرهم شيئا إذا كانت النفوس خالصة من الأكدار، فقد كانت تحت أعدى أعداء الله فى الدنيا، وطلبت النجاة منه ومن عمله، وقالت فى دعائها: رب اجعلنى قريبا من رحمتك، وابن لى بيتا فى الجنة، وخلصنى من أعمال فرعون الخبيثة، وأنقذنى من قومه الظالمين.
وفى هذا دليل على أنها كانت مؤمنة مصدّقة بالبعث، ومن سنن الله أن لا تزر وازرة وزر أخرى، وأن لكل نفس ما كسبت، وعليها ما اكتسبت.
(وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا وَصَدَّقَتْ بِكَلِماتِ رَبِّها وَكُتُبِهِ وَكانَتْ مِنَ الْقانِتِينَ) أي وضرب الله مثلا للذين آمنوا حال مريم وما أوتيت من كرامة الدنيا وكرامة الآخرة، فاصطفاها ربها مع أن أكثر قومها كانوا كفارا، من قبل أنها منعت جيب درعها جبريل عليه السلام وقالت له:
«إنّى أعوذ بالرّحمن منك إن كنت تقيّا» فأثبتت بذلك عفتها وكمال طهارتها، فنفخ جبريل فى جيب درعها فحملت بنبي الله وكلمته عيسى صلوات الله عليه، وصدقت بشرائع الله وكتبه التي أنزلها على أنبيائه، وكانت فى عداد القانتين العابدين المخبتين لربهم المطيعين له.

روى أحمد فى مسنده: «سيدة نساء أهل الجنة مريم ثم فاطمة ثم خديجة ثم عائشة»
وفى الصحيح «كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربع: آسية بنت مزاحم امرأة فرعون، ومريم بنة عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وفضل عائشة كفضل الثريد على سائر الطعام».
وإنما فضل الثريد لأنه مع اللحم غذاء جامع بين اللذة وسهولة التناول وقلة المئونة فى المضغ وسرعة المرور فى المريء، فضربه مثلا ليؤذن بأنها رضى الله عنها أعطيت مع حسن الخلق حلاوة المنطق، وفصاحة الكلام، وجودة القريحة، ورزانة الرأى، ورصانة العقل، والتحبب للبعل، وبحسبك أنها عقلت من النبي ﷺ ما لم يعقل غيرها من النساء، وروت ما لم يرو مثله الرجال.
ما تضمنته هذه السورة
اشتملت هذه السورة على شيئين:
(١) أخبار نساء النبي صلى الله عليه وسلم، وحلفه ﷺ ألا يشرب العسل إرضاء لبعضهنّ، واطلاع الله له على ما أفشين من سرّ أمرهنّ بكتمه، من أول السورة إلى قوله: «وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ».
(٢) ضرب المثل بامرأة نوح وامرأة لوط عليهما السلام.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وكان الفراغ من مسودّة هذا الجزء بحلوان من أرباض القاهرة كورة الديار المصرية فى العشرين من شهر رمضان المعظم من سنة خمس وستين وثلاثمائة بعد الألف من الهجرة.

فهرست أهم المباحث العامة التي فى هذا الجزء
الصفحة المبحث ٥ ما قالته خولة بنت ثعلبة لرسول الله ﷺ تشكو زوجها.
٧ أحكام الظهار والعقوبات التي شرعت لذلك.
٩ من يشاقّ الله ورسوله يلحقه الخزي والهوان.
١١ ما يتناجى ثلاثة إلا والله رابعهم ولا خمسة إلا والله سادسهم.
١٢ كان اليهود يحيون الرسول بغير تحية الله استهزاء به.
١٤ نهى المؤمنين عما سيكون سببا للتباغض من التناجي بالعدوان.
١٦ كان الصحابة يتنافسون فى القرب من مجلس رسول الله ﷺ لسماع حديثه.
١٨ أمر المؤمنين بتقديم الصدقات قبل مناجاة الرسول والحديث معه.
٢١ كان قوم من المنافقين يوادّون اليهود ويطلعونهم على أسرار المؤمنين.
٢٥ المنافقون شاقوا الله ورسوله فكتب عليهم الذلة فى الدنيا والآخرة.
٢٧ لا يجتمع إيمان مع موادّة أعداء الله.
٢٨ اللهم لا تجعل لفاجر ولا لغاشّ علىّ يدا ولا نعمة فيوده قلبى.
٣٢ نقض اليهود للعهد وإجلاء الرسول ﷺ لهم إلى بلاد الشام ٣٤ قذف الله الرعب فى قلوب اليهود فلم يجدوا للمقاومة سبيلا.
٣٧ حكم ما أخذ من أموال اليهود.

٣٩ ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.
٤١ مدح الأنصار.
٤٤ «اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة».
٤٧ مناصحة المنافقين كعبد الله بن أبىّ ورفقته لليهود.
٤٩ نكوص المنافقين فى عهودهم لليهود.
٥٣ نصح المؤمنين بلزوم التقوى والعمل بما ينفعهم فى دنياهم وأخراهم.
٥٤ من مواعظ أبى بكر رضى الله تعالى عنه.
٥٦ القرآن الكريم مرشد وهاد.
٦١ ما فعله حاطب بن أبى بلتعة من نصيحته للمشركين.
٦٣ ذكر الموانع التي تمنع من مناصحة المشركين.
٦٥ أمر الصحابة بأن يتأسوا بإبراهيم عليه السلام وأصحابه.
٦٦ كان بعض المؤمنين يدعون لآبائهم الذين ماتوا على الكفر فنهوا عن ذلك.
٦٩ وعد المؤمنين بأنه سيغير من طباع المشركين ويغرس فى قلوبهم محبة الإسلام.
٧١ الكافرون المعاندون أقسام ثلاثة.
٧٣ كتاب الصلح بين النبي ﷺ والمشركين عام الحديبية.
٧٥ مبايعة المؤمنات المهاجرات للنبى صلى الله عليه وسلم.
٧٧ كان بعض فقراء المؤمنين يخبرون اليهود بأخبار المسلمين ليصيبوا من ثمارهم.
٨٠ أحب الأعمال إلى الله إيمان به، وجهاد لأهل معصيته.
٨١ أمر المؤمنين بالقتال صفا صفا كأنهم بنيان مرصوص.
٨٤ ما جاء فى التوراة والإنجيل من البشارة بمحمد عليه الصلاة والسلام.

٨٧ الصادّ عن دعوة الدين كمن يريد إطفاء نور الشمس.
٨٨ فرح اليهود ببطء نزول الوحى على النبي صلى الله عليه وسلم.
٨٩ الإيمان بالله والجهاد بالنفس تجارة رابحة.
٩٠ الجهاد على ضروب.
٩١ رفعت الراية الإسلامية على جميع المعمور من الأرض فى زمن وجيز ٩٤ الحكمة فى إرسال الرسول عربيا إلى العرب.
٩٦ «لو كان الإيمان بالثريا لتناوله رجال من فارس».
٩٧ النعي على المشركين بأنهم لم يفهموا التوراة.
٩٩ آية المباهلة.
١٠١ نهى المؤمنين عن تشاغلهم عن عظات النبي صلى الله عليه وسلم.
١٠٢ أمر المؤمنين أن يأتوا إلى الصلاة وعليهم السكينة.
١٠٢ مراقبة الله تنيل الفوز والسعادة فى الدنيا والآخرة.
١٠٦ وصف الله سبحانه المنافقين بأقبح الصفات.
١٠٧ كأنت عدّة المنافقين الأيمان الكاذبة.
١٠٨ وصف المنافقين بحسن المنظر وقبح المخبر.
١١٠ ذكر الأدلة على نفاق المنافقين.
١١٣ ما فعله عبد الله بن عبد الله بن أبىّ المنافق.
١١٥ نهى المؤمنين عن تشاغلهم بالدنيا.
١١٩ الإنسان يضم روحا من عالم الأرواح وبدنا من عالم الأشباح.
١٢١ تحذير المشركين من تماديهم فى الجحود وإنكار رسالة محمد صلى الله عليه وسلم

١٢٣ إقامة الأدلة على أن البعث حق لا شك فيه.
١٢٦ ما يصيب الإنسان من خير وشر فهو بقضاء الله وقدره.
١٢٧ على المؤمن واجبان: السعى فى جلب الخير ودفع الضر، ثم التوكل على الله ١٢٨ من الأولاد والزوجات أعداء للإنسان يثبطونهم عن الطاعة.
١٣٠ فى الحديث «إن لكل أمة فتنة وإن فتنة أمتى المال».
١٣١ من يقرض غير ظلوم ولا عديم؟ الحديث.
١٣٤ الأمر بالطلاق فى الطهر الذي يحسب للمرأة.
١٣٥ الطلاق أقسام ثلاثة.
١٣٦ أمر المطلقة بالمكث فى البيت إلا أن تأتى بفاحشة مبينة.
١٣٧ «إن من أبغض الحلال إلى الله الطلاق» الحديث.
١٤١ قصص عوف بن مالك الأشجعى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
١٤٢ عدّة الصغار اللاتي لم يحضن والكبار اللائي يئسن من الحيض.
١٤٣ عدة الحامل وضع الحمل ولو بعد ساعة.
١٤٥ ما يجب للمعتدة من النفقة والسكنى على مقدار الطاقة.
١٤٦ نفقة الحوامل.
١٤٧ القدر الواجب فى النفقة.
١٤٩ لا تحل المطلقة لزوج آخر إلا بعد انقضاء عدتها.
١٥٢ ما تضمنته سورة الطلاق من الأحكام الشرعية والشئون الدينية.
١٥٦ فى الحديث «كان رسول الله ﷺ يحب الحلواء والعسل» ١٥٧ أسرّ النبي ﷺ إلى حفصة حديثا فأخبرت به عائشة.

١٥٨ لا حرج فى الإباحة بالسر إلى من تركن إليه من زوجة أو صديق.
١٦٠ تحذير أمهات المؤمنين من إيذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم.
١٦٣ الآخرة دار جزاء لا دار عمل.
١٦٤ شروط التوبة النصوح.
١٦٦ الأمر بقتال المشركين الذين يقفون فى سبيل الدعوة إلى الإيمان.
١٦٧ النفوس إن لم يكن فى جوهرها صفاء لا تنفع فيها العظة.
١٦٩ ضرب المثل بامرأة فرعون ومريم ابنة عمران.
١٧٠ فى الحديث «كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربع».

الجزء التاسع والعشرون
تفسير المراغي تأليف صاحب الفضيلة الأستاذ الكبير المرحوم احمد مصطفى المراغي أستاذ الشريعة الإسلامية واللغة العربية بكلية دار العلوم سابقا الجزء التاسع والعشرون