آيات من القرآن الكريم

وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ
ﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍ ﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪ ﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤ ﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶ

[١٠٠/ أ] والمؤنث «١»، ف «توبة نصوح» : ناصحة/ صادقة لا يهمّ معها بالمعاودة.
وقيل «٢» : هي التي يناصح المرء فيها نفسه فيعلم بعدها مالها وما عليها.
٩ جاهِدِ الْكُفَّارَ: بالسّيف، وَالْمُنافِقِينَ: بالقول الغليظ والوعظ البليغ.
وقيل «٣» : بإقامة الحدود، وكانوا أكثر الناس مواقعة للكبائر.
١٠ فَخانَتاهُما: امرأة نوح كانت تقول: إنه مجنون، وامرأة لوط كانت تدل على الضّيف «٤».
١٢ فَنَفَخْنا فِيهِ نفخ جبريل في جيبها بأمر الله.
سورة الملك
٢ خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ الحياة لنختبركم فيها، والموت للبعث والجزاء. أو تعبّد بالصّبر على الموت والشكر في الحياة «٥».
٣ طِباقاً: جمع «طبق» جمل وجمال، أي: بعضها فوق بعض «٦». أو

(١) ينظر معاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٩٤، وزاد المسير: ٨/ ٣١٣، وتفسير القرطبي:
١٨/ ١٩٩.
(٢) ذكر نحوه أبو حيان في البحر المحيط: ٨/ ٢٩٣.
(٣) نص هذا القول في تفسير الماوردي: ٤/ ٢٦٧، وكذا في تفسير القرطبي: ١٨/ ٢٠١.
(٤) ورد هذا القول في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: (٢٨/ ١٦٩، ١٧٠)، والحاكم في المستدرك: ٢/ ٤٩٦، كتاب التفسير- كلاهما عن ابن عباس رضي الله عنهما- قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٢٢٨، وزاد نسبته إلى عبد الرزاق والفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن أبي الدنيا، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
(٥) تفسير القرطبي: ١٨/ ٢٠٧.
(٦) ينظر تفسير الطبري: ٢٩/ ٢، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٩٨، وتفسير البغوي:
٤/ ٣٧٠، وتفسير القرطبي: ١٨/ ٢٠٨.

صفحة رقم 824
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية