آيات من القرآن الكريم

وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا ۖ لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ
ﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍ

﴿وَذَرِ﴾ اترك ﴿الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ﴾ الذي دعوا إليه، وكلفوا باتباعه، وهو الإسلام
﴿لَعِباً وَلَهْواً﴾ سخرية واستهزاء ﴿وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا﴾ خدعتهم بزخرفها وبهرجها؛ فانقادوا إليها، وتمسكوا بها؛ وتركوا الآخرة وما يوصل إليها وراء ظهورهم ﴿وَذَكِّرْ بِهِ﴾ عظ بالقرآن، أو بالدين ﴿أَن تُبْسَلَ﴾ مخافة أن تبسل. والبسل: الحبس، والفضيحة، والهلاك. والبسل: أيضاً الإعجال والشدة. وأصل الإبسال: المنع ﴿وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ﴾ وإن تقدم كل فداء؛ والعدل: المثل ﴿أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ﴾ حبسوا، أو فضحوا، أو أهلكوا ﴿لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ﴾ ماء شديد الحرارة

صفحة رقم 160
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية