آيات من القرآن الكريم

لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
ﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻ

لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (٢٩)
﴿لّئَلاَّ يَعْلَمَ﴾ ليعلم ﴿أَهْلِ الكتاب﴾ الذين لم يسلموا ولا مزيدة ﴿أَلاَّ يَقْدِرُونَ﴾ أن مخففة من
الثقيلة أصله أنه لا يقدرون يعني أن الشأن لا يقدرون ﴿على شَىْءٍ مّن فَضْلِ الله﴾ أي لا ينالون شيئاً مما ذكر من فضل الله من الكفلين والنور والمغفرة لأنهم لم يؤمنوا برسول الله ﷺ فلم ينفعهم بايمانهم بمن قلهم ولم يكسبهم فضلاً قط ﴿وَأَنَّ الفضل﴾ عطف على أَن لا يَقْدِرُونَ ﴿بِيَدِ الله﴾ أي في ملكه وتصرفه ﴿يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء﴾ من عباده ﴿والله ذُو الفضل العظيم﴾ والله أعلم

صفحة رقم 443

سورة المجادلة مدنية وهي اثنتان وعشرون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

صفحة رقم 444
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية