آيات من القرآن الكريم

وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪ

﴿وَنَسُوا حَظًّا﴾ تركوا نصيبًا وافِيًا.
﴿مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ﴾ من الإيمانِ بمحمدٍ - ﷺ -، والقرآنِ.
﴿وَلَا تَزَالُ﴾ يا محمدُ.
﴿تَطَّلِعُ﴾ تظهرُ.
﴿عَلَى خَائِنَةٍ﴾ أي: خيانة.
﴿مِنْهُمْ﴾ أي: نقضِهم العهدَ، ومظاهرتهم المشركينَ في حَرْبِكَ.
﴿إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ﴾ هم الذين آمنوا منهم.
﴿فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ﴾ اتركْهم لا تتعرَّضْ لهم، ونُسخت بآية السيفِ.
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾.
...
﴿وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (١٤)﴾.
[١٤] ونزل في النصارى: ﴿وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى﴾ سَمَّوا أنفسَهم بذلكَ ادِّعاءً لنُصرةِ اللهِ.
﴿أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ﴾ أي: وأخَذْنا من النصارى ميثاقَهم على التوحيدِ والإيمانِ بالأنبياءِ مثلَ الميثاقِ المأخوذِ قديمًا على اليهود.
﴿فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ﴾ فنقضوا الميثاقَ.
﴿فَأَغْرَيْنَا﴾ هَيَّجْنا.
﴿بَيْنَهُمُ﴾ أي: بينَ فرقِ النصارى المختلفَةِ.

صفحة رقم 266
فتح الرحمن في تفسير القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو اليمن مجير الدين عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن العليمي الحنبلي
تحقيق
نور الدين طالب
الناشر
دار النوادر (إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة - إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلاَمِيّةِ)
سنة النشر
1430 - 2009
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
7
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية