آيات من القرآن الكريم

فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ ۖ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ۗ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ
ﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞ

﴿فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ﴾ حجج ظاهرات.
-[٧٣]- ﴿مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ﴾ وهو الحجر الذي قام عليه عند بناء البيت فأثرت فيه قدماه، ومنها أن الطير لا يعلوه أبداً؛ مع كثرته وشدته ﴿وَللَّهِ عَلَى النَّاسِ﴾ أي طلب منهم، وفرض عليهم ﴿حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً﴾ بالمال، والصحة، والأمن ﴿وَمَن كَفَرَ﴾ أي جحد فرضية الحج. أو هو من كفران النعم؛ أي من لم يشكر ما أنعمت عليه من صحة الجسم، وسعة الرزق؛ ولم يحج ﴿فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ﴾ وهم الفقراء إليه، المتزلفون له، الطالبون مرضاته، المؤملون فضله

صفحة رقم 72
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية