آيات من القرآن الكريم

وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙ ﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀ ﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒ

﴿ وَمَآ أَصَابَكُمْ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ ﴾: المسلمون والمشركون في أحد.
﴿ فَبِإِذْنِ ٱللَّهِ ﴾: فبقَضَائه.
﴿ وَلِيَعْلَمَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ﴾: عُطفَ على بإذن ﴿ وَلِيَعْلَمَ ٱلَّذِينَ نَافَقُواْ ﴾: علم ظهور ﴿ وَ ﴾ الذين.
﴿ قِيلَ لَهُمْ ﴾: وهم ابنُ أُبِّي وصَحْبه حين انصرفوا في طريق أحد.
﴿ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَوِ ٱدْفَعُواْ ﴾: العدوّ بتكثير السواد ﴿ قَالُواْ ﴾: استهزاءً: ﴿ لَوْ نَعْلَمُ ﴾: نُحْسِنُ.
﴿ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ ﴾: إلى التهلكة ﴿ هُمْ لِلْكُفْرِ ﴾: أي: إليه.
﴿ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ ﴾: أي: إليه يعني قربهم إلى الكفر يومئذ يزيد على قربهم من الإيمان.
﴿ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ﴾: من كلمة الإيمان، وكلمة: ﴿ لَوْ نَعْلَمُ ﴾: إلى آخره، والإضافة للتأكيد أو للتّصْوير إذ القول قد يكون نفسيّاً.
﴿ وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ ﴾: هم.
﴿ ٱلَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ ﴾: لأجل أصحابهم المقتولين في أحد.
﴿ وَ ﴾ قد ﴿ قَعَدُواْ ﴾ عن الحرب: ﴿ لَوْ أَطَاعُونَا ﴾: في الانصراف.
﴿ مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾: أنكم تقدرون على دفع القتل المقدر، أفهم أنَّ القتل والموت شيئان.

صفحة رقم 210
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية