آيات من القرآن الكريم

وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ ۚ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
ﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧ

﴿يَغُلَّ﴾ أي: يأخذ من الغنيمة خُفْيَةً؛ إذ الغل والغلول بمعنى السرقة من الغنائم قبل قِسْمَتِهَا، والمعنى: وما كان لنبي أن يخونَ؛ لأن النبوةَ والخيانةَ لا يَجْتَمِعَانِ.

صفحة رقم 161
تفسير غريب القرآن - الكواري
عرض الكتاب
المؤلف
كَامِلَة بنت محمد الكَوارِي
الناشر
دار بن حزم
الطبعة
الأولى، 2008
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية