آيات من القرآن الكريم

هَٰذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ
ﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢ ﮤﮥﮦﮧﮨﮩ ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔ

﴿ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ ﴾، يعنى عذاب الأمم الخالية، فخوف هذه الأمم بعذاب الأمم ليعتبروا فيوحدوه، قوله سبحانه: ﴿ فَسِيرُواْ فِي ٱلأَرْضِ فَٱنْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلْمُكَذِّبِينَ ﴾ [آية: ١٣٧] للرسل بالعذاب، كان عاقبتهم الهلاك، ثم وعظهم، فقال سبحانه: ﴿ هَـٰذَا ﴾ القرآن ﴿ بَيَانٌ لِّلنَّاسِ ﴾ من العمى ﴿ وَهُدىً ﴾ من الضلالة ﴿ وَمَوْعِظَةٌ ﴾ من الجهل ﴿ لِّلْمُتَّقِينَ ﴾ [آية: ١٣٨].
﴿ وَلاَ تَهِنُوا ﴾ ولا تضعفوا عن عدوكم ﴿ وَلاَ تَحْزَنُوا ﴾ على ما أصابكم من القتل والهزيمة يوم أحُد ﴿ وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ ﴾، يعنى العالين ﴿ إِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ ﴾ [آية: ١٣٩]، يعنى إن كنتم مصدقين.

صفحة رقم 242
تفسير مقاتل بن سليمان
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية