آيات من القرآن الكريم

فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا
ﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣ ﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯ ﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻ ﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇ ﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐ ﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜ ﮞﮟﮠﮡﮢﮣ ﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭ ﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙ

٢٥ تُساقِطْ: تتساقط، أدغمت التاء في السين «١».
رُطَباً: نصب على التمييز «٢»، أو على وقوع الفعل لأنّ التساقط متعد كالتقاضي والتناسي، قال الله تعالى «٣» : فَتَنازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ، أو التقدير: هزي رطبا جنيا بجذع النخل تساقط عليك «٤».
٢٧ فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَها تَحْمِلُهُ: يجوز تَحْمِلُهُ حالا منها ومنه ومنهما «٥»، ولو كان تحمله إليهم لجاز حالا منهم أيضا لحصول الضمائر في الجملة التي هي حال.
فَرِيًّا: عجيبا «٦»، أو مفترى من الفرية «٧».
٢٩ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا: أي: من يكن في المهد صبيا كيف نكلمه «٨» ؟.
٣٤ ذلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ: أي: ذلك الذي قال: إني عبد الله

(١) ورد هذا التوجيه لقراءة حمزة بفتح التاء والتخفيف.
ينظر إعراب القرآن للنحاس: ٣/ ١٢، وحجة القراءات: ٤٤٢، والكشف لمكي:
٢/ ٨٨.
(٢) معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٣٢٦، والتبيان للعكبري: ٢/ ٨٧٢.
(٣) سورة طه: آية: ٦٢.
(٤) ينظر وجوه الإعراب في هذه الآية في معاني القرآن للزجاج: ٢/ ٣٢٥، وإعراب القرآن للنحاس: (٣/ ١٢، ١٣)، ومشكل إعراب القرآن لمكي: ٢/ ٤٥٢، والتبيان للعكبري:
٢/ ٦٧٢، والبحر المحيط: ٦/ ١٨٥.
(٥) ينظر إعراب القرآن للنحاس: ٣/ ١٤، والتبيان للعكبري: ٢/ ٦٧٣.
(٦) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٧، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٧٤. [.....]
(٧) هذا قول اليزيدي في غريب القرآن: ٢٣٨، قال: «يقال فريت الكذب وافتريته وكذلك تَخْلُقُونَ إِفْكاً تصنعونه. خلقت الكذب واختلقته مثل فريته وافتريته، ومنه إِنْ هذا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ، أي: افتراء الأولين... ».
(٨) عن معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٣٢٨، وقال: «يكون «من» في معنى الشرط والجزاء ويكون المعنى: من يكن في المهد صبيا- ويكون صَبِيًّا حالا- فكيف نكلمه. كما تقول: من كان لا يسمع ولا يعقل فكيف أخاطبه».

صفحة رقم 536
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية