آيات من القرآن الكريم

قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ
ﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶ ﯸﯹﯺﯻﯼﯽ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥ ﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮ ﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹ ﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈ ﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜ ﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵ ﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅ ﰇﰈﰉﰊﰋﰌ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛ ﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧ ﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯ

٩٤
تُفَنِّدُونِ: تعذلون «١».
٩٥ ضَلالِكَ الْقَدِيمِ: محبتك «٢» أو محنتك «٣».
١٠٠ وَجاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ: وكانوا بادية، أهل وبر ومواش.
والبادية: القوم المجتمعون الظاهرون للأعين «٤»، وعادة العامة أن البادية بلد الأعراب.
نَزَغَ الشَّيْطانُ: أفسد ما بينهم.
١٠٦ وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ: هو إيمان المشركين/ [٤٨/ ب] بالله «٥» وأنه الخالق الرازق ثم الأصنام شركاؤه وشفعاؤه.
وقيل «٦» : إنه مثل قول الرجل: لولا الله وفلان لهلكت.

(١) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣١٨، وتفسير الطبري: ١٦/ ٢٥٢.
ونقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٢/ ٣٠٤ عن ابن بحر، وأنشد لجرير:
يا عاذليّ دعا الملامة واقصرا... طال الهوى وأطلتما التفنيدا
وقيل في معنى تُفَنِّدُونِ تسفهون، وقيل: تكذبون، وقيل: تقبحون، وقيل: تضللون، وقيل: تهرّمون.
ذكر هذه الأقوال القرطبي في تفسيره: ٩/ ٢٦٠، ثم قال: «وكله متقارب المعنى، وهو راجع إلى التعجيز وتضعيف الرأي... ».
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (١٦/ ٢٥٦، ٢٥٧) عن قتادة، وسفيان الثوري، وابن جريج.
وانظر تفسير الماوردي: ٢/ ٣٠٥، وتفسير الفخر الرازي: ١٨/ ٢١٢.
(٣) ذكر نحوه الماوردي في تفسيره: ٢/ ٣٠٥ عن مقاتل.
(٤) اللسان: ١٤/ ٦٧ (بدا). [.....]
(٥) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره: (١٦/ ٢٨٦- ٢٨٨) عن ابن عباس، وعكرمة، ومجاهد، وقتادة.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٢٩٤، وقال: «رواه أبو صالح عن ابن عباس، وبه قال مجاهد، وعكرمة، والشعبي، وقتادة».
(٦) نقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٣١٢ عن أبي جعفر.

صفحة رقم 447
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية