آيات من القرآن الكريم

قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَىٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ
ﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡ

لما تواطأوا على أخذه وطرحه في البئر كما أشار به عليهم أخوهم الكبير ( روبيل ) جاءوا أباهم يعقوب عليه السلام فقالوا : ما بالك ﴿ لاَ تَأْمَنَّا على يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ﴾ ؟ وهذه توطئة ودعوى وهم يريدون خلاف ذلك لما له في قلوبهم من الحسد لحب أبيه له، ﴿ أَرْسِلْهُ مَعَنَا ﴾ أي ابعثه معنا ﴿ غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ ﴾، وقرأ بعضهم بالياء، ﴿ يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ ﴾، قال ابن عباس : يسعى وينشط، ﴿ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ يقولون : ونحن نحفظه ونحوطه من أجلك.

صفحة رقم 1215
تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد نسيب بن عبد الرزاق بن محيي الدين الرفاعي الحلبي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية