آيات من القرآن الكريم

قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَىٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ
ﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡ ﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪ

قوله تعالى :﴿ أرسله معنا غداً يرتع ويلعب ﴾ فيه خمسة أوجه :
أحدها : نلهو ونلعب، قاله الضحاك.
الثاني : نسعى وننشط، قاله قتادة.
الثالث : نتحارس فيحفظ بعضنا بعضاً ونلهو، قاله مجاهد.
الرابع : نرعى ونتصرف، قاله ابن زيد، ومنه قول الفرزدق.

راحت بمسلمة البغالُ مودعاً فارعي فزارة لا هناك المرتع
الخامس : نطعم ونتنعم مأخوذ من الرتعة وهي سعة المطعم والمشرب، قاله ابن شجرة وأنشد قول الشاعر :
أكُفراً بعد رَدّ الموت عنّي وبعد عطائك المائة الرِّتاعا
أي الراتعة لكثرة المرعى.
ولم ينكر عليهم يعقوب عليه السلام اللعب لأنهم عنوا به ما كان مباحاً.

صفحة رقم 243
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية