آيات من القرآن الكريم

أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ ۚ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ
ﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞ ﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩ ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥ

ومن سورة هود
١ أُحْكِمَتْ: بالأمر والنهي، ثُمَّ فُصِّلَتْ: بالوعد والوعيد «١»، أو أحكمت آياته من الباطل ثم فصلت بالأحكام «٢».
٢ أَلَّا تَعْبُدُوا: فصلت لئلا تعبدوا «٣».
[٤٣/ ب] ٣ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ: من الذنوب السالفة ثم توبوا من/ الآنفة، أو اطلبوا المغفرة ثم توصّلوا «٤» إليها بالتوبة، فالمغفرة أول في الطلب وآخر في السبب «٥».

(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (١٥/ ٢٢٥، ٢٢٦) عن الحسن.
ونقله النحاس في معاني القرآن: ٣/ ٣٢٧، والماوردي في تفسيره: ٢/ ٢٠٢ عن الحسن.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٤/ ٣٩٩، وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم، وابن المنذر، وأبي الشيخ عن الحسن رحمه الله.
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٥/ ٢٢٦ عن قتادة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٤/ ٣٩٩، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ عن قتادة رحمه الله.
(٣) معاني القرآن للفراء: ٢/ ٣، وتفسير الطبري: ١٥/ ٢٢٨، والمحرر الوجيز: ٧/ ٢٣٥.
(٤) في «ج» : توسلوا.
(٥) الوجهان في تفسير الماوردي: ٢/ ٢٠٣، ونص كلام الماوردي هناك:
«أحدهما: استغفروه من سالف ذنوبكم ثم توبوا إليه من المستأنف متى وقع منكم.
قال بعض الصلحاء: الاستغفار بلا إقلاع توبة الكذابين.
الثاني: أنه قدم ذكر الاستغفار لأن المغفرة هي الغرض المطلوب والتوبة هي السبب إليها، فالمغفرة أول في الطلب وآخر في السبب»
.
وانظر هذا المعنى في زاد المسير: ٤/ ٧٥، وتفسير الفخر الرازي: (١٧/ ١٨٨، ١٨٩)، وتفسير القرطبي: ٩/ ٣.

صفحة رقم 406
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية