
أخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ﴿إِنَّمَا السَّبِيل على الَّذين يَسْتَأْذِنُونَك﴾
صفحة رقم 265
قَالَ: هِيَ وَمَا بعْدهَا إِلَى قَوْله ﴿فَإِن الله لَا يرضى عَن الْقَوْم الْفَاسِقين﴾ فِي الْمُنَافِقين
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن السّديّ فِي قَوْله ﴿قد نبأنا الله من أخباركم﴾ قَالَ: أخبرنَا أَنكُمْ لَو خَرجْتُمْ مَا زدتمونا إِلَّا خبالاً وَفِي قَوْله ﴿فأعرضوا عَنْهُم إِنَّهُم رِجْس﴾ قَالَ: لما رَجَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا تكلموهم وَلَا تُجَالِسُوهُمْ فأعرضوا عَنْهُم كَمَا أَمر الله
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن الضَّحَّاك فِي قَوْله ﴿لتعرضوا عَنْهُم﴾ لتتجاوزوا
الْآيَة ٩٧